Page 64 - خزانة ترابية
P. 64

نوم رامي، بينم كن يفكر قطعه الشبط بشرخة: م بك اأيه القذر هل اأنت اأم ل ؟ !. فنظر رامي بقوة و لأول مرة و بإجبة ملء الفم و بكل
قوة: نعم اأن الذي اغتشبه. و نظر الشبط اإلى منرة بنظرة شفقة مخطب اإيه:
تعلي اإلى هن اأيته المشكينة اجلشي.. كم عنيت من اأنيب هذا الوحس!.
اأمر الشبط الّشجن بشطحب رامي اإلى الشجن و البتشمة ل تفرق وجهه فهو في قمة شعدته شينم لأول مرة بدون شجيج و دون اإزعج من اأحد و لتتبع منرة مشرته في وشوله اإلى شهدة حشن شلوك و اإنه كنت عذراء بريئة اإلى اأن جء المتشرد القذر رامي وقم بغتشبه، وم الكلام الدائر حوله اإل اإشعت مغرشة و مجحفة بحقه، رحلت منرة اإلى حرة اأخرى و تركت عمله الشبق لتتزوج من شبط الشرطة الذي اأخذه زوجة ثنية، بينم تبع
رامي مشواره في الشجن عشق لظلامه.
حلب السيخ مقسود 2006
64
خزانة ترابية



























































































   62   63   64   65   66