Page 66 - خزانة ترابية
P. 66
وجهه مرشومة خطوط واألوان تحكي مئت القشس، وتروي حكي الوجوه.
القبعة ل تبرح راأس عمر و كأس المتة ل يفرق يديه، وبعد هذا النبأ الجلل واأخر حزن له في الحية، اأخذ عمر يهب من كل شيء، فعندم داعب زفيف الريح البب ظنه طبلة الشرق وعند شمعه حفيف الأشجر ظنه شيمفونية الشرق، تمنى في تلك اللحظة بعد هذه المشهد المرعبة اأن
ينزل القمر اإلى الأرس واأن يشيء كل ظلمة. اأشبح حذرا من كل شيء ومن كل شوت ونظره الشعيف
يترقب البب خشية زيرة الشرق الوحيدة، كن يخشى من هذا الشيف الذي يبدو خفيف الظل اإل اأنه ثقيل ثقيل، فزيرته وحيدة ونهئية.
في ليلة اشتدت فيه الريح وهي تشفع النوافذ والأبواب، والشمء تتجشأ على شطح بيته، تذكر عمر طفولته ووالدته وهي توقظه ليتوجه اإلى المدرشة ثم تقبله و تشع له زاده في حقيبته القمشية، تذكر والده وهو يمشك يده مشطحب اإيه في نزهة اإلى كروم العنب، رجع بذاكرته اأيم لقئه بحبيبته
66
خزانة ترابية