Page 67 - خزانة ترابية
P. 67
عندعدوةالواديشراوهوشبيمطررجولة،وحّنلأيم شفره مع اأهله بلقطر البخري وهوطفل يأكل الطعم في القطر يتمشى في العربة ترة وينظر من النفذة، يتأمل
المشتقبل لم يعرف حينه اأن المشتقبل شيشبح حشرا. كن يحب التأمل من النفذة، ونظرة والده الحنونة وهو يمشح على راأشه بحنن، فشلت دمعة على خده التي اشطدمت بتشريس الزمن، ففكر اأنه كلم نكبر نزداد وحدة ويشبح شفرن في رحلة الحية اأشد وحدة، تذكر اأشدقءه الذين تم شرقتهم وكيف كنت اآملهم وطموحتهم ثم تحولت لمجرد رمد، وكلم كن يغرق في ذكريته التي كنت تبدو له دمعة تشقط على راحتيه محول اإرجعه لعينيه اإل اأنه تتنثر في كفه فهيهت عودته، كنت توقظه شفعت الريح على البب التي تجعل عمرا يقف على قدميه
المتعبتين من هذا المشء المتعب. قمعمروحّشرفنجنينمنالقهوة،الأوللهوالثني
لزوجته في شريحه - قد دفنه في الغرفة كي ل يأخذ اأحد البيت اإبن وفته وتبقى مملكتهم الشرمدية - شرب
67