Page 9 - خزانة ترابية
P. 9
وهواجشي حين قدم نزار لأول مرة اإلى مكتبي. كن طويل القمة، جشمه متنشق، ووجه نحيل، لكنه مرتعس وخئف، اأجلشته قربي واحتشين كوبين من الشي، وجهه اأشفر وعينه رمشهم طويلان، ل اأشتطيع نشين تينك العينين، فيه مشهد عبرة ولقطت ل تشله اأية اآلة
تشوير من تلك التي اأملكه. قل لي: اإني على حفة الجنون، لم اأنم منذ لي ٍل طويلة،
الأشوات تعبث في دمغي وقلبي يكد يتوقف عن الوجيب، اأوؤكد لك اإني اأحدثهم، في ذلك اليوم في المقبر تحدثت مع جدي وجدتي كنوا في اأبهى شورتيهم، م هذا الكوان الذي يحيطبي،كلماأتشّورقربقبرتظهرشورةالشريحول اأبدو اأن، اأرى ظلام ً يشكن في روحن المظلمة وعقلن الشكن
في عبب الًشواد، هل اأن موجود ي شديقي؟!. - طبع!، م هذا ًالكلام، هدئ من روعك!، في هذه
الشورة شتظهر حتم، ربم تخطئ في الإشءة اأو زاوية التشوير اأو تلبس بدلة داكنة، اإنك متعب عليك بلنوم والشترخء.
9