Page 16 - أريد وطناً
P. 16
تجاوز جاهد الشعر اللانمطي والتيار السائد في تلك الحقب، على الرغممنوقوع فيفخالنمطيةشأن شأنشعرا تلكالمرحلة،مرحلة هءيمةالإنسانية،وترديالقيمالأخلاقية،إضافةإلىمعانات الشخصية، لاسيمافيظلالظروفوالمآسيالتيلمتغبعنحيات برهة،وكان آخرها سرير المرض وما يحمل من إيحا ات تدل على السكون والجمود، والعيش على وتيرة واحدة، وهاا ما انعكس لاحقا على شعره، وخاصة من خلال الرموز التي استخدمها منها: المرايا والسرير والجدران، وما لدلالتها الرمءية، وإيحا اتها التي تكشف عن وحدتنا وانكساراتناومعاناتنا،علىالأقلعبربعدهاالمادي.ليتج إلىالتغني بالحياة بعيدا عن العالم الجائع إلى الماديات، حاكى جاهد الموجودات الحسية في قصائده، واعتبرها دائما انعكاسا لظاهر العالم الحسي،واقتنصالأشيا البسيطةوأنسنهالخلقصوررمءيةتنقلحالة الرتابة التي يتنفسها، فلم يغب الكلام المشحون بالعواطف عن قصائده وفق توليفة شعرية تعمل على تأثيث البيئة المحيطة بالشاعر، ومن ثم الولوج إلى الااتية مستحضرا شخوصاً خيالية، وتارة أخرى مستندا
فيها على التراث الديني، بل والعالمي أيضاً.
أريد وطناً
16