Page 22 - أريد وطناً
P. 22
هناك، معبرا عن حاجت الماسة إلى التعبير عن ذات ، وما تتشابك وتتصارع من أحاسيس في وجدان .
لاا، بدأ بقرض الشعر، وكانت قصائده التي ينظمها تنشر في الصحف المحلية كصحيفة «جمهوريت»، و«محيط»، و«ثروة الفنون» عام 1930 أثنا دراست لسنت الأخيرة من الثانوية العامة، ث ّم انصرف جاهدإلىدراست الجامعيةفيفرعالعلومالسياسيةزها أربعسنوات، وقبلأنينهيدراست قامتصحيفة«حريت»التيتوسمتفي ملكة الكتابة والإبداع بإرسال ببعثة على نفقتها للدارسة في فرنسا، ليتابع
تحصيل العلميهناك. في فرنسا وقف جاهد أمام عظمة الأد الرومانسي، ومن ثم
الرمءي، فأتقن الفرنسية، وترجم بعض الأقاصيص الرومانتيكية، والأشعار الرمءية لبودلير، وبول فيرلين، وبيير دي رونسار، وألفريد دي موسي وغيرهم، لكن نشو الحر العالمية الثانية، واحتلال ألمانيا لباريس أجبر جاهد وزملا ه على ترك باريس قسرا، فعاد قبل أن يكمل تحصيل العلمي والخيبة تكسر فؤاده، ليلتحق بالخدمة الإلءامية، وتءداد غربت الوجودية، وخاصة أن قضى فيها عامين من سنة 1941
وحتى تشرين الأول من عام 1943. 22
أريد وطناً