Page 23 - أريد وطناً
P. 23
أريد وطناً
وعلى إثرها، اضطر أن ينتظم في سلك التعليم كمدرس بإحدى البوسطات، ومن ثم تسلم مهمة الترجمة في وكالة الأناضول الإخبارية عام 1945، كما عمل في إدارة الغلة، وأخيرا كمترجم في وزارة العمل.
في كانون الثاني من عام 1954، أصيب جاهد بالشلل العام، فلبث في المستشفى قرابة السنتين متنقلا بين أنقرة وإسطنبول وديار بكر، ولم تنفعكلالجهودالطبيةفيعلاج منسقم،علىالرغممنإرسال إلى فيينافي16أيلولمنعام1956،وعاجلت المنيةوهوفيأوجعطائ، فخطفت فينفسالشهرالايولدفي،فتوفيفي13تشرينالأولمنعام 1956 في مستشفى فيينا، وفي 25 من تشرين الأول نقل جثمان إلى
أنقرة،وضم الثرىفيهاتاليذلكاليوم. أصدرجاهدخلالدورةحيات ثلاثةدواووينشعرية:«عمريفي
صمت» عام 1932، و«سن الخامسة والثلاثين» عام 1946 وقد نال عن جائءة حء الشعب، و«أحلى من الرؤيا» عام 1953، اختارت مجلة «وارليك» من أكثر الشعرا شعبية وقربا إلى القلو ، إضافة إلى نقل كما ذكرنا آنفا قصائد وأقاصيص من الأد الفرنسي إلى التركية، لم يغبعن مخءونقصصيهائلأيضا،كقصة«عباس»و«خادمالفندق» و«ماومانيس أفندي» و«رسائل زويا» وغيرها، ولكنها لم تلق بالا من
23