Page 151 - أمشي على يدي
P. 151
أمشيعلىيد ّي
أوأ ّيشيءأخر
لها مك ّون غريب
حتى الحمائم ُتحدث جروحاً عميقة فيها
بل أكثر من ذلك
نمضي
و ننزف
حتىصرنانغرقمنأبراجال َحَمامالتيسكنتنا
مع ذلك
نغ ّير طريقنا عند أول طريق يم ّر به الصيادون!
(3)
محظوظ ذلك الأعمى الذي حين ينام
يرى الحياة
ويراها أيضاً حلوة
كم نحتاج أن نكون عمياناً!!
151