Page 153 - أمشي على يدي
P. 153
أمشيعلىيد ّي
.
و هكذا م ّرت السنون ندخلأبطا ًلاونخرجخاسرين مع كل عام كنا نفقد بصرنا أكثر وأكثر
حتى لم نعد نرى أمامنا تماماً
نصطدم بكل جدار
و بالكثير من الأعمدة العمياء
التي كلما اصطدمنا بها أعطت ضوء ًا خفيفاً
وهكذاأصبحنانضربرأسنابهاعمدًا فقط لنشعل تلك المصابيح للشرير
وهو يرمي رمحه إلى ظهر الفارس
في أخر هذا الفيلم الطويل..
(2)
أقول للجميع هنا
إن الوطن بخير وحياتنا جميلة ونحن كلنا سعداء
153