Page 163 - أمشي على يدي
P. 163
أمشيعلىيد ّي
عن أبي وصوت مفتاح بيتنا
أنا منذ زمن صامت تماماً كنهر لم تعد تسبح فيه الحلوات ولا تم ُّر منه قوارب القصب
فقط ُيرمى بالحجارة و ُيصدر صوتاً بسيطاً ثم يعود لسكونه لتكبر فيه الحجارة لكنه دائماً دائماً يح ّنإلىعينيالذئبالتيكانيرىمنها كل أمواجه الصاخبة حين كان َيسجن القمر ثم يهدهده على ركبته
حتىيصمتطوي ًلا
طوي ًلا..
0212-5-02
163