Page 164 - أمشي على يدي
P. 164
أحرق باب الغرفة كي أتدفّأ
الأراضي التي تموت لا ُيفيد المطر عشبها هل ينمو الشعر على أجساد الموتى؟
وهل يقرأون الشعر من عيون ز ّوارهم؟ وهل تنمو أظافرهم كما تنمو في قلبي الآن؟ ***
وهكذا أصبحت كئيباً وحزيناً أمامها تريد أن تكتب شيئاً مفرحاً
شيئاً مجنوناً تح ّبه الأنثى
وتعود لتكشف نفسك أكثر وأكثر تقول يا لك من فاشل..
تعد أصابعك مرار ًا وحين تتذكرها تفرقعها كيف لها أن تفهم أن في قلبك مئة نافذة تطل على وجوه قتلتها الحرب
نوزاد جعدان
164