Page 49 - أمشي على يدي
P. 49
أمشيعلىيد ّي
حتى أصبح الطين جافاً عليها
كإطار فارغ تحاول أن تضع صورة وطن نسي َتملامحه
وطن كشجرة لم يب ّدل قشره منذ زمن
لم يتقشر
حتى ما عاد حوله سوى قشره الذييرتفعرويدًارويدًا
لتتساءل وقتها
لماذا لم تهطل أمطاره السيئة إلا على أكياس الطحين وخبزنا المنشور على الرصيف
ككل شيء سيئ
أكتب لك هنا عن الأشياء السيئة ولكنخذيهاكأ ّيجرعةدواءتعرفينمضاعفاته ولكنه يجعلك تتصالحين مع الأشياء السيئة..
0212-11-1
49