Page 113 - ديفداس
P. 113

ألقددت عليدده بارفددات نظددرة سدريعة مددن تحدت شددالها مندهشددة،
ولكن ا ظلت ملازمة للصمت، فقال مرة أخرى مر ّحبا ب ا:
- أم أنا ابنك البكر..جئتك طالباً بركاتكو. هنا رفعت بارفات شالها الطويل وقالت: - تعال يا ولدي، تعال إلى أمكو. كددددان الفتددددى يكنددددى بم ندددددرا، نظددددر لبرهددددة إلى بارفددددات
باندها ، بعدها تحدث إلي ا بنبرة مؤدبة وهاد ة: - لقد خسرنا والدتنا منذ سنتين، قدد كاندت أسدوأ السدنين في
حياتنا، والآن قد جئتِ. باركيندا أيت دا الأم، ل جدع ندبلا السدعادة إلى هذا القصر.
لم تتردد بارفات بالكلام فعندما تحتل وبسرعة مكان سديدة القصددر، تكسددس أيضددا ثقددة كددب ة بددالنفع، وتكددون بحاجددة لدفقة قوية من القوة والهدوء، فقد أجبرت ا الظروف على أن تكبر بسنوات أكبر من عمرها الحقيق . إضدافة إلى أن دا لم تكدن مدن
النوع الخجول المنطوي، فسألته: - أين بقيه الأولاد يا بنّ أ ابتسم ماهيندرا وقال: - سددأخبرك، ابنتددك الكددبرى وهدد أخددتي الصددغ ة في منددزل
زوج ا الآن، لقد كتبت إلي ا لكن ياشودا لم تستطع القدوم. تساءلت بارفات بخب :
113


























































































   111   112   113   114   115