Page 134 - ديفداس
P. 134

قد سدبس لهدا ألمدا غدا راً في قلب دا كدذكرى موجعدة حدين يتكداثر الألم القديم، لقد جاءت محملة بالكث لتقولده ولكدن ذاكرت دا غددت فارغددة تمامدداً الآن، وكدل مددرة كاندت تقدترب مندده كانددت
كأن دا تفقدد قابليت دا للكدلام حدين تتحدرك فقد العيدون وتتفدت ستارة الحياة عبر تلك الرمو .
ضحك ديفداس ثانية: - أعرف وأف م أنك تشعرين بالخجل، أليع كذلكأو لكن ا لم تستطع الكلام أيضاً واستمرت بالصدمت وارتجفدت
تنيك الشفتين المملؤتين بالش د، فأكمل هو: - لا تكون كذلك، حسناً لقد ارتكبنا خطأ واللوم يقع على
كليندا. وانظدري إلى كدل العبد الدذي نكابدد ، تكلمدت بحددة وغضس وجرحت جبينك، ظننت أن هذا سيجعلنا متعادلين.
كانددت كلماتدده تخلددو مددن السددإرية والددت كم، لقددد كددان يتحدث عن الماضد بسدرور كمدن يريدد اسدترجاعه، حدين تتدزاحم فيدده كددل الددرةى الجميلددة. لكددن بارفددات شددعرت أن قلب ددا علددى وشك أن يتوقف عدن الخفقدان والوجيدس، غطدت وج دا والتقطدت
أنفاس ا وتحدثت في خلدها: - إن هددذا الجددرح هددو أجمددل عنددوان حصددلت عليدده في كتدداب
حيددات ، وشددم أعشددقه علددى جبدديني، أحرسدده كحددارس الحديقددة الذي يخاف على أزهار ، هذا لا يسبس العار ل بل مدعاة لفإري.
134


























































































   132   133   134   135   136