Page 133 - ديفداس
P. 133
ديفداس في مثل هذ الأيام العصيبة، ولكن ما الذي حددث لدهأو، تجمعددت الدذكريات كمدوج مددتلاطم في رأسدد ا، فددإذا مددا وج ددت نقداً لديفداس ستلق بدآلاف اللعندات إلى نفسد ا. فلدو كاندت معده وبجوار ف ل كانت الأمور آلت إلى هدذا المنحدى، كاندت تسدتطيع قطع لسدان كدل مدن يدتكلم عنده بالسدوء ولكدن هدا هدو ديفدداس يضيع من دا وينت د في الواقدع، وهد مشدغولة بترتيدس بيدت شدإئ أخر والاعتناء به، كما تمن الهبات كل يدوم لده وتدداري الغربداء – أبنا ده – وتلقد علدي م رعايت دا، والشدإئ الوحيدد الدذي يعدني نددبلا الحيدداة لهددا وكددل معناهددا يمددوت شددوقاً إلي ددا حددد المددوت،
قطعت بارفات على نفس ا ع داً بأن تكلم ديفداس وتصارحه. كاندت العتمدة علدى وشدك التسدكع في طرقدات السدماء، حدين
دخلت بارفات مخدع ديفداس الذي كان جالساً على حافة سرير يمارس بعلا الحسابات، أحال بنظدر إلي دا حدال دخولهدا، أغلقدت بارفات الباب خلف دا بكدل هددوء، وأحكمدت اغلاقده ثدم جلسدت
على الأر ، نظر إلي دا ديفدداس والابتسدامة ارتسدمت علدى محيدا على الرغم من ملامحه الحزينة، حزن هداد كدان يرسدم وج ده، ثم فاجأها بالقول:
- ماذا إذا جلبت العار لاسمكأو ةدددوّبت يارفدددات نظدددرة سدددريعة ممزوجدددة بدددالألم مدددن عيني دددا
المشرقتين ثم أخفضت م بسرعة بشكل يدل على أن ذلك التعليدق
133