Page 167 - ديفداس
P. 167

بذعر شديد، لذا سألت ا حمات ا قبل أن تج ش بالبكاء: - إن ددا غلطددتي يددا أمّدد و، ولكددن هددؤلاء الخادمددات مددا فتددئن
يتكلمن حول المصاريف الزا دة بلا طا ل. جلسددت بارفددات وكلدد ا آذان ةدداغية إلى كلمات ددا وشددعرت
بفؤادها قد تحطم حين رأت الدموع تنزل من عيني زوجة ابن ا: - يا ابنتي لقد تكلمدتِ بنيدة حسدنة لدذا لا تقلقد ، أند ِت تعلمدين أنني لست جيدة بأمور الحساب والعدّ لذا فلربمدا بسدبب ا كثدرت
نفقاتنا ولم أحسب ا بالطريقة الصحيحة. ثم استدعت بارفات ماهيندرا، وقالت له: - لا تغضدس من دا يدا بدني، أندت زوج دا ومصدلحتك تتربدع علدى
مقدمة مصالح ا إن ا لزوجة ةالحة. ومندذ ذلدك اليدوم قللدت بارفدات مدن نفقدات كرم دا. ولم تغددق
علدددى الضددديوف بدددنفع وتددد ة الإسدددراف السدددابقة حتدددى أن جدددلّ المشدردين والمقعددين والمرضدى غدادروا الندزل، عنددما سمدع السديد ب وفان عن هذا الأمر طلس بارفات ليسألها:
- هل اُستنفذت خزا ننا الحديدية –هل انت ت كل أموالناأو.. أجابت بارفات بضحكة: - ليست الصدقة والاحسان كل شد ء، لنحداول الادخدار للغدد
قليلاً. ألم تلاح كيف قد زادت مصروفاتناأو.. - لا ي مني هذا الأمر، إنده آخدر العمدر والوقدت يمضد ، فلابدد
167


























































































   165   166   167   168   169