Page 169 - ديفداس
P. 169
الفصل الرابع عشر
_____________________________________
حين نحاول نسيان أمر ما نشغل كل وقتنا بالعمل، قت تلدك الساعة التي نفكر ب ا والدتي تطلدق العندان لكدل خيدول الدذاكرة ك تجدري إلى حافدة الحدزن، هكدذا آلدت حالدة بارفدات ةدارت تفكددر أكثددر وأكثددر، ولم تجلددس تلكددم الأفكددار إلا المددرارة إلي ا، فأولئك الذين يحملون بين نبض م أمل الغدد مدن الممكدن أن يفكروا بطريق واحد عكع الذين سدرقت فدرحت م مدن أذهدان م ومخيلدت م لا يعيشدون سدوى علدى فتدات الماضد ، فأفكدار الآملدين تحلددق بعيددداً بكددث وقودهددا الألددق والددوهج والتوقعددات والمحبددة والكدث الكدث مدن أفكدار الغدرام والتدوق وحتدى ذلدك العدذاب اللذيددذ، تلددك الأفكددار الددتي تحمددل الددنفع علددى ذلددك الموكددس الم يددس، ولكددن المحددزونين عددديمو الأمددل بالغددد لدديع لدددي م تلددك الب جة أو العذاب اللذيذ أو حتى التوق ولا حتى توقعدات للغدد لديع لأن دددم لا يملكدددون دموعدددا يدددذرفوها أو يفتقدددرون إلى معتقددددات الحيدداة، ولكددن الحيويددة ونددبلا الحيدداة في أنفسدد م انعدددم فددلا تدفع م محبة الحياة ولا ي م م ما سيكون أكثر من هدذا، تطفدو أفكدددارهم كمدددا تطفدددو السدددحس في السدددماء، لا ترسدددو بسدددبس
169