Page 170 - ديفداس
P. 170
الجاذبية بل لأن ا هكذا، فيقفون قليلاً حتى تدفع م الريداح بددون تفك منطق بالأمور أو تحسبا لها، هكذا كدان حدال بارفدات هددذ الأيدددام وخاةدددة حدددين كانددت تجلدددع في معبددددها، تسدددربت الأفكدار السديئة إلى عقلد ا السدقيم الدذي لا ي ددأ وقامدت بدإجراء مس سريع بذاكرت ا لقرية "تالشونابور " تلك الدتي غادرت دا مندذ زمدن طويدل مسدتجلبة تلدك المنداظر: حقدول الخيدزران الحداد وغرفدة المدرسة الضيقة وضفة الن ر . وأخ اً ترتسم ابتسدامة ةدغ ة علدى شفتي ا حين تتذكر الماض الجميل، وتتداعى تلك الدمعات على خدي ا.
ودارت الأيام على نفع الوت ة من ذلك الدروتين المقيدت اهتمدام بالمنزل وتوف الخدمات إلى الفقراء والمحتاجين وتصدنع ا داملات والتملددق إلى الآخددرين والمحدداولات البا سددة لرسددم الابتسددامة علددى شددفاه م، وأحيانددا كانددت تمضدد مددع ذلددك الاحسدداس بالمزاجيددة
الحادة والعصبية وخاةة حين تشدرد بدذكريات ا إلى أيدام الماضد والذكريات الأليمة.
دعاها بعلا أفراد المقاطعدة بالآلهدة الدتي تجسددت علدى شدكل كا ن بشري ملقبين ا بالآلهدة أنوبورندا ( آلهدة الخد عندد الهنددوس والددتي تعطددف علددى الفقددراء بالطعددام والخبددز) وسماهددا الددبعلا بالمزاجية والها مة بعالم ا الخاص نظراً لانشغال فكرها وسرحان ا الها م والدا م. فلنيام القليلة الماضية أةبحت بارفات حدادة المدزاج
170