Page 173 - ديفداس
P. 173
ليعيش، من حسن الح أنه بق أعزباً. الحزن يعتصر قلبي وأنا أكتس لك، لقد تغد كدث اً، لم يعدد
هو نفسه نظرته وجلدد النداعم وتلدك النظدرة الثاقبدة المليئدة بدالألق والحيويددة قددد انطفددأت مددن عينيدده، كددأن بارقددة الأمددل ماتددت في قزحيته.
هلتعلمينأو..إنهيبدوكأنهةارشإصاًآخدرالآن بشدعر
أشع يحرّك جدا له الهواء كما يشاء، وعينين غدا رتين بعمدق في عظم ةدغيه، حتى أن أنفه يظ ر وكأنه مغدروس يكداد يختفد في وجنتيه الغا رتين – لا أستطيع وةدف شدكله الأخدرق الجديدد. إن منظدر يبعد علدى الخدوف والا ئدزاز. طدوال اليدوم ترينده علدى ضفاف الن ر حاملاً بندقيته، يصطاد ب ا الطيور.
فإذا ما لسعت الشمع وج ه، شعر بالدوار وتلمع فيء شدجرة التدوت مطدأط الدرأس منكمشداً علدى نفسده، وكأنده هدارب مدن ش ء، وعند أطراف الليل يرجع إلى المنزل ليعاود طقوس الشدرب، طددوال الليددال – ومددن يعلددم إن كددان ينددام أةددلاً أم يتسددكع في
الشوارع. في أحد الأماس ، قصدت الن ر لأجلس الماء فرأيته يمشد علدى
طول ضفة الن ر حاملاً بندقيته، لقد ميّزند فرأيتده يقدترب مدني لا أخفيكِخوفيمنه فلمتكدنهنداكروحمسدتيقظةبدالجوار فقد نظراتدده السدداكنة كددالأموات – تنحيددت قلدديلاً مددن شدددة خددوفي
173