Page 191 - ديفداس
P. 191
علدى الإطدلاق حين دا كاندت تدتملئ مدن م علدى الفدور، وفي الليدل كاندت تجدوب الشدوارع مدن بيدت لأخدر تحداول سمداع أي خدبر عنده. ولكدن الاسدم الدذي تكداد تمدوت لمعرفدة أي خدبر عنده لا يدذكر أحد على الإطلاق.
في أوقات الظ ة كانت تزور أةدقاءها القددامى وحدين تددار النقاشددات، كانددت تسددألهم إن كددانوا يعرفددون ديفددداس فدد دون علي ا ومن هو ديفداسأ.
كانت جاندراموخ تصدفه بل فدة: وسديم وبخصدل شدعر ناعمدة وخ جميل على حاجبدة الأيسدر، إنّده أمد غدني جدداً يبدذر النقدود مثل المطر فتسألهم ويردّون علي ا بأن م لا يعرفونه.
عندها تسحس ذيول الخيبدة مع دا إلى المندزل كدل يدوم، كاندت
تبقددى مسددتيقظة حتددى تطدد كددل سدداعات الليددل مددن نافددذت ا، أةدبحت تكدر الندوم وتؤندس نفسد ا دا مداً بأنده لديع وقدت الندوم
أبداً، هناك حبيب ا وروح ا بأمع الحاجة إلي ا يجس علي ا إنقاذ . مضددى الشدد ر بددب ء شددديد وانتظددار مقيددت، وأةددب كيددبلا يتددددذمر خفيددددة مددددن بقا دددده، وكددددذلك تسددددرب الشددددك إلى نفددددع جاندددراموخ انكددانديفددداسأةددلاًموجددودفيكالكوتددا،
ولكن ا لازالدت تحلدم بدرةى ورديدة وتصدل بحمدى ملد وف، وتربد الأملبلقاهكليومكتعويذةلبقا اعلىقيدالحياة.
انقضدى شد ر ونيدف تقريبداً علدى وةدولها إلى كالكوتدا، وفي
191