Page 40 - ديفداس
P. 40
شجرة المانجو المقابلة لنافذت ا، وناداها بصوت خافت "بارو، بارو". لكن بارفدات مدن شدد غضدب ا لم تند بو الدرد عليده، ولمدا قضدى
ديفداس بقية اليوم جالسا فوق غصن شجرة المنجَدا منتظدرا إياهدا . ممددا كلددف ذلددك المسددكين دارمدداداس الكددث مددن الاسددتجداء
لمحاولة إنزاله من هناك وإرجاعه إلى البيت. ولأن الأطفال عادة ما ينسون حزن الأمدع مدع الصدباح الجديدد
وشدوخ الليل انطلقت بارفدات منتظدرة بل فدة ديفدداس، لكنده لم يأتِفقدرافقوالدإلىالقريدةا داورةلتلبيدهمأدبدةأقيمدتعلدى شددرف ما، تمشّددت بارفددات بضددجر خددارج المنددزل لوحدددها في ظددل غيداب ديفدداس، وكدان ديفدداس بدالأمع وقبدل أن يددخلا بركدة
الميا ليصطادا، قدد أعطاهدا ثدلاث روبيدات حتدى لا يفقددها وسد المداء وهد بددورها ربطت دا بقدوة في طدرف سداري ا، ثدم قامدت بلفده حول خصرها.
لم تلتقب بارفات بأي من أةدقا ا القدامى فجمديع م ملتزمدون بالدوام المدرس ، لذلك فقد جلست عند بيدوت أحدد الجد ان عندد عددددوة القريدددة حيددد تعددديش مانورامدددا هنددداك، ومانورامدددا تكدددبر بارفات بقليل، وكانتدا ةدديقتين ولم تلتقي دا بارفدات مندذ مددة، واليوم وبما أن شغل ا الشاغل ديفدداس غا دس عن دا فلددي ا الوقدت
الكافي لتقصد منزلها منادية: - مانو.. هل أنتِ في البيتأ
40