Page 57 - ديفداس
P. 57
أوةل زوج ا اللقمة بصعوبة إلى فمه، وهو يقول: - إذا مددا أقدددمت علددى فعددل ذلددك، ف ددذ الإقطاعيددات كلدد ا
ستنت إلى الزوال وإلى الأبد. كاندت إقطاعيدة مدوخرج تدزداد ثدروة و داء، وحدين تناهدت
أخبار عر الزواج والخطبة إلى مسامع نيلكانثدا بدابو، اسدتدعى أمه موبخا اياها:
- أم لماذا قمت بذلكأ التزمت الجدة بالصمت. واستطرد نيلكانثا: - نحنلانتوسلإلىالناسليتزوجوامنبناتنا،كانيجسأن
يكون العكع، فابنتي غادة هيفداء وأسدتطيع اتددبر أمدر زواج دا خلال أسبوع. ليع أمراً عس اً ولا معضلة ك نذهس ونتضرع من الناس الزواج من ابنتنا.
كان وقع الخبر على بارفات مرّاً جداً، وكأن الحيداة أسددلت ستارت ا علي ا، فمنذ نعومة أظفارها كانت واثقدة أن ديفدداس لدن يكون لغ ها وأن ا ستقترن بده، كاندت تفكدر بده ب دذ الصدورة وخلال دورة السنين أةب أكثر رسدوخاً في فكرهدا أن دا وبكدل
تأكيدستكونجزءاًمنحياته. لم تك حتى تتإيل أن ديفداس لدن يكدون مدن نصديب ا، وهدذا
ما جعل أمر رفلا الخطبة ينزل كالصاعقة التي كسرت قلب دا،
57