Page 59 - ديفداس
P. 59

أن ما قد كدبرا معداً وإن هدذ الفرقدة بددأت تنمدو أكثدر وتتسدرب إلي ما مشاعر الحياء من بعض ما الدبعلا. وفي اليدوم التدال مضدى ديفداس خجلاً حتى من الكدلام مع دا بشدكل ةدحي أو السدلام
والسؤال عن أحوالها، مضى مسرع الخطى. كددان ديفددداس يفكددر مثددل بارفددات ، ويرغددس بمحادثت ددا وأن
يمعن النظر في ا وبعيني ا، لكنه كان قادراً على كدب جماحده متسا لاً مظ ر وكيف سيبدو وهو يفعل هذا الش .
كل ةإس كالكوتا والحياة المث ة في أزقت ا كان ديفداس يفتقدددها، ليكددون ذلددك كافيدداً بددأن يددزدرء كددل هدددوء القريددة ويندزعج حتدى مدن ذكريدات طفولتده، حدين كاندت بدارو ةدديقته
ورفيقة ألعابه، والآن ه تبدو هكذا امرأة ناضدجة، أمدا بارفدات كانت تعلم أن ديدف -دا أةدب الآن ديفدداس – بدابو، ولا يدزور بيت ا إلا فيما ندر، كان دا م التسكع في حقولده الواسدعة ويعدود
عندما يشدخ الليل، وحين يزور بيت ا، تناديه عمته فيجيب ا: - عمتي.. ما الأمرأو.
وقت ا تدعو للدخول، فيجاوب ا مباشرة -
- لا سيدت ، ليع الآن. شكراً سأذهس لأتنز . حين ددا تشددعر بارفددات بددألم رهيددس يعتصددر قلب ددا، وفي بعددلا
الأحايين تكون أمامه مباشرة وهو يكلم عمته فتغادرهما متسللة بددب ء إلى البعيدددد، وفي الليدددل تنتظددر أن تضددداء المصدددابي بغرفددده
59

























































































   57   58   59   60   61