Page 77 - ديفداس
P. 77
كدأن ظدل غيمدة سدوداء كدب ة امتدد علدى كدل حقدول دنياندا لم يلاحظ ما البارحة أي أحد كما أن ا لم تخبر أي مخلوق عدن تلدك الليلة. ولكن مانوراما سألت ا:
- بارو، لقد سمعت أن ديفداس قد غادر اليوم.. - نعمو - وما هو بفاعل حيال علاقتكماأو..
كان هذا السؤال المؤرق لبارفدات طدوال الأيدام الماضدية، ف د لا تملدك الجدواب عدن هدذا السدؤال حتدى بين دا وبدين نفسد ا، لقدد كانت تفكر حول هذ النقطة بالذات ما مص هذ العلاقةأو..
لكن ا وببساطة لم يكن قلب دا الصدغ قدادراً علدى كدل هدذا اليأس والألم لذلك كاندت تعدزي نفسد ا بضدياء الأمدل ولدو كدان ضددوءاً من زمدداً مددن كددوة شددجرة، ومددن الطبيعدد في مثددل هددذ الظروفوحينيتأرج الفكربينالأملوالرهبة،والشعورالموجع بالفقد والثقة بالحبيس، فالكفة تميدل باتجدا اعتنداق الأمدل..شدئنا أم أبينا ستتجه بوةلة القلس ةوب الجانس المشدرق والتدلده بالأمدل الكدداذب لرةيددة الحبيددس عددن قريددس ومحاولددة إقندداع القلددس بأندده سيعود.
كانت بارفات تأمل بأن كل الأيام والليال الماضدية وكدل مدا كانددت تعدديش لأجلدده وبدده لددن ينت دد هكددذا ببسدداطة، ويتلاشددى هباء، فإذا ما حدث ذلك ف لا تعلدم بمدا سدتقدم عليده، لدذا فقدد
77