Page 79 - ديفداس
P. 79

المشداعر اتجاهدك، ولكدني لم أشدعر بدذاك الحدزن وأندت بعيددة، فقد شدعرت بالانزعداج والسدوء لأندك سدتكونين تعيسدة بسدببي... حاول نسيان .. سأةل لتكون قوية الشدكيمة علدى تقبدل هدذا
الأمر. حتدى تلدك اللحظدة الدتي كاندت الرسدالة بدين يددي ديفدداس لم
يكددن يشددعر باسددتياء بددل كددان بحالددة منتشددية، ومددا إن دلفددت الرسالة إلى داخل ةندوق البريد حتى امتعلا وشعر بالسوء،
أي س م هذا الذي نرسله في تلك اللحظدات، سد م يصديس لجدة القلدس ولا يخطد أبددداً بمواضدع الألم في ظدل خدوف غد مسدديطر عليه، ظل ديفداس يحملق بصدندوق البريدد الدذي تدراءى لده كأنده
كفنبارفات ، أي ألم سيصدديب ا، هددل سددتنجو وهددل سددتتحمل بارفددات وطددأة
الرسالةأو. طوال طريقه من مصلحة البريد إلى منزله سيطرت عليه فكرة
وحيددة، لم تفدارق عينيده منظدر بارفدات وهد تمدرغ وج دا علدى أوةاله وكيدف غسدل دمع دا بكفيده وبكدت بكدل تلدك الحرقدة مخافة فقدانده، تسداءل وهدو يتمشدى في أزقدة كالكوتدا: يدا تدرى
هل قمت بالش ء الصحي أ.... لقدد اسدتنكر رفدلا والديده فلسدنا نحدن الدذين تدار آباءندا
وليسدت خطيئدة بارفدات أن دا تنحددر مدن تلدك العا لدة، مدع تقدمده
79

























































































   77   78   79   80   81