والعاشق الذي يغفو على الشاطئ ولا توقظه إلا موجة رقيقة تعباً كمصباح بدون فتيل يدور به طفل ﻓﻲ مغارة مظلمة الفتى الأنيق الذي ماتت ﻓﻲ عينيه ألف حمامة وحذاء الوطن الأسود لم يعد يركض ﻓﻲ الأدغال ولا يصعد الجبال منذ أن أصبحت كل النسور ﻓﻲ سمائه رتبة على كتف صي ّاد!
الشارقة 23 أيار 2014 سعيدجداً.. 29