Page 31 - سعيد جداً
P. 31

لا بائع خضار ثرثار تغتاب معه عن المرأة التي تخاف من زوجها العصبي ﻓﻲ السوق فترتطم بالمارة هنا الأولاد مملون جداً ليسوا أشقياء لا غرفة دافئة ﻓﻲ الحارة تشاهد ﻓﻲ زواياها عروض سيرك العناكب وتلتف ببطانية تدفن فيها الشتاءات كي ينمو شجر الكلام لا حبيبة ﻓﻲ هذه الحارة تنتظرها كالمناسبات الوطنية تقضي معها يوم عطلة ثم تكتب عنها قصيدة رخيصة مرتجلة
الشارقة 27 مايو 2014 سعيدجداً.. 31

































































































   29   30   31   32   33