Page 33 - سعيد جداً
P. 33

حزني مختلف كأي راعٍ حينما يحزن وحينما يفرح صعد الجبل ويغني مع واد حزين
حزني مختلف كأي فلاح يغني لخطوط أرض الحقول ربما تخف آثار الطين عن بياض بلاط القصور
حزني مختلف كأي وردة بدلاً من أن تجرح يد القاطف
تملأ الجو عبيراً
حزني مختلف ﻓﻲ هذا القصر الموحش المختلف
أريد أن أمشي كما كنت أمشي دون أن التفت َ لكل أشباح الصباح
الشارقة 30 أيار 2014 سعيدجداً.. 33




























































































   31   32   33   34   35