Page 73 - سعيد جداً
P. 73
على هذه العتبة الدرويشة أراقب كل الكراسي الفخمة يمر ّ وجه كما مر ّت أمي يوماً »أم ّي لغز ٌ لا يفس ّره ُ الكبار كلّما بان َ الشيب ُ ﻓﻲ شعري قالت ْ: ما زلت َ طفلا ً يا بني والدنيا أمامك َ حقل طويل كما الفراشات ما زلت َ تلهو مع الصغار أم ّي لا تعلم أنّي كالنهرِ الذي فقد َ حصاه غارقاً ﻓﻲ الطينِ يتلو وصايا الظلال وب ُعد َ الثمار« لا دمية عندي ولا حكايات يتلوها جد ّي
سعيدجداً.. 73