Page 75 - سعيد جداً
P. 75

ﻓﻲ بعض الأحايين يمر وجه كما مر ّت جد ّتي يوماً جد ّتي التي كانت تفكر بالموت السريع كي ترتاح على عتبة النهر حين َ تضع ظلال الأشجار نظارتها الثخينة ﻓﻲ عيون النهر وأنا أفكر بها وأحدق طويلا طويلا ً ربما تغفو كي أسرق منها كمشة زبيب! كم كان الحزن ﻓﻲ قلبها كبير وكم كنت ُ غولا صغير!
***
أمام عتبة المول التجاري أمس ّد الصخر الهادئ
سعيدجداً.. 75































































































   73   74   75   76   77