Page 60 - سكاكين أليفة
P. 60
آه لو كنتُ ابنكِ الذي تخافين عليه حينما يحبو أن يسقط على وجهه وعندما تحممينه تخشين أن يدخل الشامبو عينيه تنفذين له كل رغباته وتكذبين عليه مراراً وهو يصدقك وحينما يحزن يصبحوغداًوينثركلألعابهفيالغرفة وأنتِ تجمعينها مراراً وتحضنينه كلما صرخ وعندما يشتد البرد في الغرفة تغطينه بثوبك الدافئ على عظامه التي كثيراً ما رماها في المدفأة تُلبسين جورباً قطنياً لقدميه كي لا يتوقف على أصابعه البعوض الجائع ابنكِ الذي يقف الذباب على وجهه ولا يطرده ينتظر أن يشتم عطر يديك
60