Page 21 - مجلة المتربص العدد 08
P. 21
محطـات تاريخيـه
أما الخسائر المادية فتمثلت في تحطيم خمس سيا ارت مدنية منها شاحنات للصليب الأحمر الدولي والهلال
الأحمر التونسي .وتحطيم المباني العمومية التالية :دار المندوبية ،مركز الحرس الوطني ،مركز الجمارك ،إدارة
البريد ،المدرسة الابتدائية ،إدارة الغابات وإدارة المنجم .وتحطيم 43دكانا و 97مسكنا.
وقد كان مندوب الصليب الأحمر (هوفمان) متواجدا بساقية سيدي يوسف أثناء القصف.
فقد وصل ومعاونوه حوالي الساعة العاش ةر قصد توزيع الإعانات الغذائية وغيرها على اللاجئين الج ازئريين.
وقد كان بصدد زيارة مأوى اللاجئين صحبة المعتمد عندما وقع القصف.
وصرح في شهادته أن القاذفات الفرنسية التي هاجمت الساقية ودمرتها حطمت أيضا عربات الشحن التابعة
للصليب الأحمر ...وهي أربعة عربات :ثلاثة عربات منها تابعة للصليب الأحمر السويسري وواحدة تابعة للهلال
الأحمر التونسي وكلها مشحونة بالملابس المعدة لتوزيعها.
ردود الفعل[عدل]
وقد نددت الصحف في مختلف أرجاء العالم بهذا العدوان الغاشم فكان حصاد فرنسا من هذه العملية إدانة
المجتمع الدولي لهذا الاعتداء الغاشم .إضافة إلى هذه الجريمة النكراء حاول الاحتلال الفرنسي آنذاك:
•تجنيد قوة عسكرية هائلة والاستعانة بالحلف الأطلسي وبمرتزقة من دول أخرى (اللفيف الأجنبي).
•إستعمال كافة الأسلحة بما فيها الأسلحة المحظورة مثل النابالم.
•إنشاء مناطق محرمة في الأرياف الجزائرية.
•إتباع سياسة القمع والإيقاف الجماعي.
1621