Page 4 - كتاب_الاضواء_عربي_الجزء_الاول_2024_3ث @EXAMM1
P. 4

‫‪  3‬أ  ْوقــا ُت ت ْفكيـره العميق وسماعه لص ْوت الشاعر‬

‫ُاالمللغنفاط ُكطثرًرهامسبم‪ُ،‬يمبأوْذأغعُوكرخًدرتقاذأو ُ(نيسق‪1‬نته‪ٍ 1‬ف)كتشزاُفقدهنىهُميصا(ـملي‪4‬حتٍف‪1‬رف)أىبكوناياْللغرط‪،‬مخشوٍ ْةريهحٍوتوعلُ ْة‪،‬جذى(بث ٍ‪5‬مي ُة‪1‬مر)نيدغ‪،‬اهرليسفإتبيلد�اأٍنةرىُسأإتمذخفعاابإيانُغرحد ْروشو(بلاأبندهتهىواايزللتصْيعٍوم ْدشا ُذ‪،‬رمْتووُبانخلبسل(ني‪6‬شوغ‪1‬فات)معةعت‪،‬روَّهيوشقادلخديىتتاالىجنلصبلاا)مُـت(وسس‪2‬كا‪1،‬نُع)‪،‬دلف‪،‬تيووتىعيُهغت ْمي ُممسر ُ‪.‬سكداس( ُ‪0‬فك ٍ‪1‬تةو)المعت ْلإشنـلىااعشقـحُمرياصلنحهيتب‪،‬ىسوهات ْيلذتافخ َّرافلُغهفوسماحي(اوم‪3‬ل‪1‬ج)هن‪،‬‬

                                                               ‫‪  4‬ذكريـــا ٌت أليـــمـ ٌة تؤ ِذيـــ ِه‬
‫ثم يذك ُر أنه كان لا ي ْخر ُج ليل ًة إلى م ْوقفه من السياج إلا وفى ن ْفسه ح ْسرة لاذعة(‪)17‬؛ لأنه كان ُيقدر أ ْن س ُيقط ُع عليه‬
‫استما ُعه لنشيد الشاعر حين ت ْد ُعوه أ ْخ ُته إلى الد ُخول فيأبى فتخ ُرج فت ُشده م ْن ثوبه في ْمتن ُع عليها‪ ،‬فتحمل ُه ب ْين ذراع ْيها‬
‫إبلعىد احليأ ُخثر ُتىن‪،‬ي ُومت ْهق عط ُلرىفياهلأمرا سضائ ًوتل ُيضؤذعيرهأوسلاه ُي ْعجلدىىفعخليذهأمخهي ً‪،‬راث‪،‬مو ته ْعومي ُْأدل ُ(م‪19‬و)لكهنذههلاإ‪ ‬ليىش ُكع ْيونيو�لاه‬  ‫كأنه الثمامة(‪ ،)18‬وت ْعدو به‬
                                                                                                                                                                   ‫ال ُم ْظلمت ْين فتفتحهما واحد ًة‬
                                                   ‫يبكى؛ لأنه كان ي ْكره أن ي ُكون كأ ْخته الصغيرة ب َّكا ًء ش َّكا ًء(‪.)20‬‬
‫ُيورإد ُنثدفهمايىانلنقف ُشلاسإعلهرلىفزحاىواسيلرةها ٍوفاتء‪،‬ىا ُلوحإنْطجلهرلقةيتُم ْصحدغيتسر ْاةمل‪،‬ع ُفس ُهتمناميًّءُدم‪،‬اثهيأمك ْاخيُ ُدأت ُيهخ ُخذعتلهراىلقن بحو ُهم‪،‬صاليفٍرحماقائُيد ُبحط لسعسلطإهلاعيل ْويسقهتادلاطيحُساعتأي ْفقن‪،‬يو ُظت ْلوصالقلهنىاب ُعهلسذينههي�الالنمح‪،‬اغ ًفوماامآ ْنخترا‪،‬لح ْ ُووحلَ ْتلهذو ُإرةهخال(و‪ُ1‬تت‪)2‬هى‬
‫وأخوا ُته ي ُغطون(‪ )22‬ف ُي ْسرفون فى الغطيط‪ ،‬ف ُيلقى اللحاف ع ْن وجهه فى خيف ٍة وترد ٍد؛ لأنه كان ي ْكر ُه أ ْن ين�ام مكشوف‬
                                                                                                                                                                   ‫الو ْجه‪.‬‬

                                                               ‫‪ ٥‬تصورات وأ وهام ومخــاوف فى أ ثنـــاء نومـــه‬

‫وكان واث ًقا أنه إ ْن كشف و ْجهه أثن�اء الليل أو أ ْخرج أحد أطرافه من اللحاف‪ ،‬فلا ُبد من أ ْن ي ْعبث به عفريت من‬
       ‫االلعشفامرُيستواالضكثطيررة ابلاتلنىا كانس‪ ،‬فتإتذ ْاعأُمور(ت‪2)42(3‬أ)قالطاشرمالُبيس إلتىوتك ْمهل ُفأهأار(ج‪5‬ا‪2‬ء)هواولننوااُحسيإهل‪،‬ىواملتضىا كجانعهتم‪،‬ت ْهوُأب ْططفتئحت اتل السأُررج(ض‪26‬م)ا‪،‬‬
‫أضاءت‬  ‫الأصوا ُت؛ صعدت هذه العفاريت م ْن ت ْحت الأرض‪ ،‬وملأت الفضاء حرك ًة واضطرا ًبا وتها ُم ًسا وصيا ًحا‪.‬‬
‫وهدأت‬

                                            ‫  ‪ ‬لماذا كان الكاتب يكره فى طفولته أن ين�ام مكشوف الوجه؟‬

                  ‫(‪ )19‬تعمد‪ :‬تقصد‪ .‬‬                                                                  ‫((‪))1110‬مغ‪‬ر ًيقاع‪:‬تالممردا‪:‬دي‪:‬مستتنع� ُمد ً‪.‬قا‪.‬‬
                  ‫شكا ًء‪ :‬كثير الشكوى‪.‬‬                         ‫(‪ )12‬مشجخا ًلصليلاتتسلثيلةا‪.‬ث لها مواقف بطولية خيالية اتخذها أهل الريف‬
       ‫َو َذ َر‪.‬‬  ‫تذره‪ :‬تتركه‪ .‬الماضى‪:‬‬  ‫ ‪‬‬  ‫(‪)20‬‬
                                        ‫ ‪‬‬  ‫(‪)21‬‬                             ‫(‪)13‬يستخفهم‪:‬يهزهم‪)14( 	.‬تستفزهم‪:‬تثيرهم‪.‬‬
       ‫(‪  )22‬غط النائم‪ :‬تردد نفسه العالى حتى يسمعه م ْن حوله‪.‬‬               ‫(‪ )15‬الشهوة‪ :‬الرغبة‪ )16( 		.‬يتمارون‪ :‬يتجادلون‪.‬‬
                  ‫(‪  )23‬ت ْع ُمر‪ :‬تملأ‪.‬‬

                   ‫(‪ )24‬أوت‪ :‬لجأت‪.‬‬                                                                  ‫(‪ )17‬لاذعة‪ :‬شديدة مؤلمة‪.‬‬
       ‫(‪ )25‬ك ْهفها‪ :‬المراد‪ :‬مكان غروبها‪.‬‬                      ‫(‪   )18‬الثمامة‪ :‬نبت ضعيف يشبه الخوص‪ .‬الجمع‪ :‬الثمام‪ ،‬المراد‪:‬‬
       ‫(‪    )26‬الس ُرج‪ :‬المصابيح‪ ،‬المفرد‪ :‬السراج‪.‬‬
                                                                                                                                                                   ‫خفة وزنه‪.‬‬

                                                               ‫‪ 4‬ثال ًثا‪ :‬الـقـصــــة الأيــام ‪ -‬طه حسين (الجزء الأول)‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9