Page 109 - mawten_04
P. 109

‫َت َعَّل ْمنا في هذا ال َف ْص ِل‬

                         ‫أ َه ِّم َّي ُة ال َّت ْغييرا ِت َوال َّتط ُّورا ِت الحا ِص َل ِة في ال ِبلا ِد‪.‬‬
 ‫ال َكثي ُر ِم َن ال َب ْلدا ِت َم َش ْت في َد ْر ِب ال َّتط ُّو ِر ل ِك ْن لا ُب َّد ِم ْن ِح ْف ِظ ُترا ِثها َوماضيها ال َعري ِق‪.‬‬
‫ الاز ِديا ُد ال ُّس َّكان ُّي َس َب ٌب كا ٍف لل َّت َغ رُّيا ِت ال َكثير ِة الحا ِص َل ِة ِم ْن إِنشا ِء ال ُمؤ َّسسا ِت َو َش ِّق‬

                              ‫ال ُّط ُر ِق َو ِبنا ِء المَرا ِك ِز لإيجاد ُف َر ِص ال َع َم ِل‪.‬‬
                 ‫لا غ ًنى َع ْن ِح ْف ِظ ُترا ِث َوتاري ِخ ال ُم ُد ِن وال ُقرى لأ َّنها الأساس‪.‬‬
 ‫َر ْغ َم التط ُّور وال ُعمرا ِن تو َل ُد مشاكل مع ٰهذا ال َّت ْغيير َت ْس َت ْو ِج ُب ال َب ْح َث َع ْن ُحلو ٍل َلها‪.‬‬

                         ‫ال ِحفا ُظ َعلى البي َئ ِة َه َد ٌف أ ْسمى في َحيا ِة ال ّنا ِس‪.‬‬

‫‪109‬‬
   104   105   106   107   108   109   110   111   112   113   114