Page 112 - 55555555
P. 112

‫وال ّس ّيار ِة‬                        ‫الحافل ِة‬                   ‫في‬                        ‫َ‬                    ‫قواع ُد‬
                                                                                        ‫الأما ِن‬

                                            ‫‪SCHOOL BUS‬‬

                                                 ‫عي ُد الُأ ّم‬

‫الأزهار‬  ‫ب َأل َوان‬  ‫ُم َز ْر َك َشة‬  ‫ا َء‬  ‫َخ ْضر‬   ‫ُس ْن ُد ِس َّي ٍة‬  ‫ب ُح َّلة‬  ‫ا َلأر ُض‬  ‫اكتست‬             ‫جمي ًلا‪،‬‬  ‫بيع ًّيا‬  ‫ر‬  ‫يو ًما‬  ‫كان‬
‫ِ‬        ‫ِِ‬          ‫ٍ‬                                                   ‫ٍِ‬                    ‫ِ‬
                                                                         ‫َأنغا ِم‬
‫بهذا‬  ‫لتذ ّك َرها‬  ‫بنشاط‪،‬‬    ‫العصافير‬                ‫موسيقى‬                             ‫ّص ْوت‬  ‫على‬     ‫سوار‬     ‫استيق َظ ْت‬            ‫ال َّزا ِه َي ِة‪.‬‬
                    ‫ٍ‬        ‫ِ‬                                                          ‫ِ‬

                             ‫اليوم الذي طالما ا ْنت َظ َر ْت ُه َوخ َّط َط ْت َل ُه‪ ،‬فاليو ُم ه َو عي ُد ا ُلأ َّمهات‪.‬‬
                              ‫ِِ‬
      ‫َأ َخ َذ ْت تَ ْرتَش ُف َك ْأ َس ال َحليب ُم ْس َت ْمت َع ًة بهذا ال َّصباح ال َجميل َوتَ ْحكي ل َق َّطتها َك ْم‬
               ‫ِ ِِ ِ‬                                                                   ‫ِِ‬                                 ‫ِ‬
                                                     ‫ِ‬
‫ِم ْن‬    ‫دقي َقة‬     ‫ُك ِّل‬                               ‫َأ َّن‬  ‫َأ ْد َر َك ْت‬                                       ‫و َخ َّط َط ْت‬   ‫ا ْن َت َظ َر ْت‬
         ‫ٍ‬                   ‫استغلا َل‬      ‫عليها‬                                 ‫ث ّم‬  ‫ال ُم َم َّيز‪.‬‬  ‫اليو ِم‬  ‫لهذا‬
                                                                                        ‫ِ‬
                     ‫ال ِّت َجار ِّي‬                      ‫َسو َّي ًة‬     ‫ل َي ْذ َهبا‬           ‫َأخيها‬                 ‫َف َأ ْس َر َع ْت‬     ‫َو ْقتها‪،‬‬
      ‫َم ْركز‬  ‫في‬     ‫ِ‬               ‫ال ُم َج َّمع‬  ‫إلى‬    ‫ِ‬                           ‫ماهر‬            ‫لإيقا ِظ‬                                ‫ِ‬
      ‫ِ‬                               ‫ِ‬                ‫ِ‬

‫المدينة‪ .‬لشراء هد ّية ُلأ ِّمه َما َو َح ْلو ّيات للاحتفال بهذه المنا َس َبة في المساء عندما‬
         ‫ِِ‬                                                       ‫ٍِ‬                                    ‫ِ ٍِ‬                              ‫ِ‬

                                                                                                                 ‫العائلة‪.‬‬  ‫ك ُّل‬             ‫تَج َتم ُع‬
                                                                                                                  ‫ِ‬                            ‫ِ‬

‫سبقت سوار ماهر إلى ال َّس ّيارة وأرادت الجلوس في المقعد الأمام ّي‪ .‬لك ّن ماهر رفض‬
                                                                      ‫ِ‬
‫ذلك وقال لها‪ِ " :‬إنَّ ِك ما زلت صغير ًة في ال ّص ِّف الخامس‪ ،‬عندما تب ُلغي ال ّرابع َة ع ْش َر َة‬

‫واربطي‬   ‫الخلف ّي‬    ‫المقعد‬                 ‫على‬  ‫الآن‬     ‫اجلسي‬          ‫ا َلأمام ِّي‪،‬‬  ‫المقعد‬          ‫في‬       ‫بالجلوس‬   ‫لك‬                ‫ُي ْس َم ُح‬
                                                                                                                           ‫ِ‬

                                                                                                                           ‫حزا َم ا َلأمان‪.‬‬

                                                                  ‫‪112‬‬
   107   108   109   110   111   112   113   114   115   116   117