Page 55 - اميره مرسي محمد - بسمه ابراهيم السيد - منه الله كامل منير - شيماء طاهر محمد - دينا محمد محمود - ياسمين عبد الرؤوف
P. 55

‫ال َمواّْد اْل ُممتَ ِيب ِة التى أ ِيَّد ْت لِإرسالِيَا ُم ْتَِعمَةً فوق َس ْط ِح ِمَياِه قََناِة ال ُّسوْيس‪.‬‬

‫وفى الوق ِت َذاتِ ِو كان الميندسون ال َعسكُِرّيون َيْفتَ ُحون فَتحا ٍت واسعةً فى ال َّساتِِر الُتّ ارب ّْى ‪ ،‬بقُوِة ال ِمياه ‪،‬‬
‫وُيقيمون الكباِر َى والمعدا ِت فوق القَناِة لِتَ ْعُبَر الَّدَّبابا ُت وال َعربا ُت اْل ُم َصَفّحةُ َواْل ُمعَّدا ُت الحربيةُ والجنوُد والم اةُ‬

                                                                                     ‫إِلى أر ِض َسْيَنا َء‪.‬‬

‫وانتْ َرت الَّدَّبابا ُت فى َقمب َسْينا َء فى كل مكان ‪َ ،‬وتَْد َى ُش ِإذا يرْف َت أ َّن إِسة ارئي َل َبةدأ ِت اْلقتةا ِل َولَةَدْييَا‬
                                         ‫أكثُر من أْل ٍف َو َسَب ْعمائ ِة دَّباَبة وىو يدد َيفُو ُق ما تَِمم ُكوُ إِنجمت ار‪.‬‬

‫اْلتَقَة ْت َدَّباَبةا ُت ِم ْصةَر بيةذا العةدِد الكبيةِر فح َطّةَم ال ُجةزَء الأكبةَر مْنةوُ ‪َ ،‬وَوَلّةى البةاِقى القمية ُل الِفة ارر‪ .‬لقةد‬
                       ‫انتصرت ِمصُر فى َمعرك ِة الَّدَّبابات ‪ ،‬كما ْانتَ َصر ْت فى م َعرِكة اْل ُعُبوِر وال َّصواريب‪.‬‬

‫وكةا َن ِإذا قاَبة َل ُجنةد ّّى مةن ُجُنةوِد ال ُم ةاة َدَّبابةةً مةن دَّبابةا ِت العةدّْو يةأَبى اْلِفة ارر ‪ ،‬كةان َيْنةَدِفعُ َن ْحَوىةا‪،‬‬
‫َوتََتّجةوُ ىةى َن ْحةَوهُ لتَسة َحقَوُ َوتَ ْم ِ ةى فَْوقَةوُ ‪ ،‬كةان َيِقةف ىةذا الجنةد ٌى ال ِم ْصةر ُّى ال ُّ ة َجاعُ صةامًدا حتةى إِذا مةا‬
‫اْقتََرَبة ْت منةو ألةرَج ِمة ْن َجْيبِة ِو قُْنُبمةةً َيدَوَّيةةً َوفَ َّجَرَىةا فةى دا ِلةل الَّدَّبابةة ‪ ،‬فةِإذا بيَةا ُحطةام بِ َمةن فييةا ‪ ،‬وِاذا ىةو‬

                                                                                       ‫َييٌد بِ ِجَواِرَىا‪.‬‬

‫ولم يكن الميند ُس ال َع ْسكر ُّى أق َّل تَضحيةً وِفَدا ًء ‪ ،‬فقد ألقت طائرةٌ من طائ ارت العةدو قُْنبمةةً يمةى َم َمةّْر‬
‫م َطةاٍر ِم ْصةر ِّى‪ ،‬ولكنيةا ْلةم تَْنفَ ِجةَر فأ ْسةَرع َن ْحَوَىةا ىةذا ال ُميَنةِد ُس العسةكر ُّى َو َح َمميةا َبعيةًدا ‪ ،‬قبة َل أ ْن تَْنفَ ِجةَر‬
‫َوتُ َح ْطَّم ما َحولَيَا من طائ ارت ‪ ،‬وما أ ْن َمَّرت ثوا ِن َمعدودا ٌت حَتّةى اْنفَ َجةرت القنبمةةُ بعيةًدا ‪َ ،‬وَمَّزقَتْةوُ تمزيقًةا ‪،‬‬

                                                ‫بعد أن أنقذ كل ما كان فى الَم ّْمر من طائ ار ٍت مصري ٍة‪.‬‬

‫َىةِذه الةُّروُح ال ِمصة َرّيةُ الِفَدائيةةُ العظيمةةُ ىةى ِسةُّر ُيُبةور ىةذا المةانِ ِع المةائ ّْى العظةيم‪ ،‬وسةُّر تَ َح َطةيم َلة َطّ‬
‫َبارليف ‪َ ،‬و ِسُّر َىزيمة م ْصَر لِإسَارئيل ‪ ،‬تمك اليزيمةُ الساحقةُ التى َح َطّمت إِس ارئيل تحطي ًما سياسةًيا وحربًيةا‬

               ‫واقتصادًيا ‪ ،‬وأضايت الْثّقَةَ الَّدوليةَ بيا ‪ ،‬وأصبح الحدي ُث ين تَفَُّوِقيا الحربى َوْى ًما ولياًد‪.‬‬

              ‫سأ َل َرُج ُل الملاب ار ِت الِإس ارئيمية ضاب ًطا طبيًبا ِم ْصرًيا ‪ ،‬بعد أن وقع فى الأسر قائلًا‪:‬‬

                      ‫‪ -‬ما اسُم الحُبو ِب التى تُقَّْدموَنيَا لمجنوِد المصريين فى أثناء القتال؟‬

‫الصف الثانى الإعدادى‬                          ‫فقال الأسيُر المصر ُّى‪:‬‬
                                            ‫ماذا تَْق ِصُد بكمم ِة ُحبوب؟‬
                      ‫ٗ٘‬
   50   51   52   53   54   55   56   57