Page 29 - نبض الأسترالية
P. 29
بقلم الطالبة لمياء محمد
بالرغم من وفاة والدة الشيخ سلطان -رحمه الله -رأى أن قومه كانوا يعانون من القهر
لسنوات ،أراد أن ينهض المجتمع ويتطور ،كان يعبر عن رؤية المرأة في المجتمع ،وكان
يحافظ على كرامتها واحترامها،كان يؤمن بالله ولا يخاف دينه ،فأصبح الشيخ زايد أول
رئيس لدولة الإمارات.
ولد الشيخ زايد -رحمه الله -سنة 1 ،6161مايو في العين و قصر الحصن في أبوظبي،
عندما كان الشيخ زايد -رحمه الله -الرابعة من عمره ،أصبح والده حاكم إمارة أبوظبي،
كان يراقب والده في المجلس ،و يتعلم ،و يحل مشاكلهم ،6111 .توفي والده ،و أصبح
الشيخ شخبوط ،أخ الشيخ زايد الأكبر ،حاكم الإمارة أبوظبي.
عندما كان صغير ،كان يدرس أمور الدين ،و الشعر العربي ،و التاريخ ،وكان يحفظ معظم
آيات القرآن الكريم ،كان يحب أن يلعب مع أصدقائه في الرمال ،ولكنه كان يحترم بيئة
الصحراء ،كبر الشيخ زايد -رحمة الله -و أصبح الخامسة عشرة من عمره ،و ذهب إلى
أول رحلة قنص ،حيث تعلم العديد من الأشياء التي جعلته بارعاً.
وهو صغير لم يكون عندهم في هذا الوقت تعليم كافياً ،و بعد وفاة والده رأى أن قومه
كانوا يعانون من القهر لسنوات ،تولى حكم مدينة العين وهو صغير ،كان يتنقل من مكان
إلى آخر لتحسين أحوال الناس ،لذلك عمل على اتحاد الإمارات العربية 6113 ،عمل
بتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية ،ليساعد الدول الفقيرة و القريبة منه ،القضية الفلسطينية
كانت إحدى القضايا الكبرى ومساعدة الشعب الفلسطيني.
اهتمت الشيخة فاطمة ،حرم الشيخ زايد بقضايا المرأة ،و عائلته كانت تهتم به ،والدته
كانت تهتم به أكثر لتتأكد أنه قادر على المسؤولية التامة.
بناء المساجد ليبقى الإسلام متوحد ،وبناء المدارس للذين ليس لديهم القدرة للتعلم ،و من
أهم الأشياء التي بناها في الإمارات المتحدة ،هي أنه جعل الناس والمجتمع متحدون و
صامدون.
الشيخ زايد -رحمه الله -هو من جعل هذه الصحراء القاتلة إلى إمارة مقتصدة ،و لها
مكانة عالية ،الشيخ زايد -رحمة الله -سوف يكون دوماً متذكراً لن من كثرة الإنجازات التي
استفادت بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
29