Page 284 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 284
كتاب :أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
شعبان سنة 1345ه ،في مدينة الدلم ،وله من العمر أربع وتسعون سنة ،وقد
صلى عليه جمع غفير في جامع الدلم ،ودفن في مقبرة الدلم ،وعم الأسى والحزن،
وصار الناس يعزي بعضهم بعضا ،لأن مصابه ًعم فيهم.
وقد قال فيه الشيخ صالح بن الشيخ سليمان بن سحمان ،أبيات من
الشعر سنة 1345ه ،في كتابه المسمى "النفائس الشعرية والغرائب الشهية في
وفيات أئمة الإسلم وعلمائهم":
همت أعين حرى من الدمع دائم على المرتضى عبد العزيز الصيارم
من العلماء والعاملين بعلمهم فكن صيرميا إثر هاد وصارم
شهير بعلم الأولين وًعلم بكل علوم الآخرين وفاهم
غريب زمان نال بالعلم رفعة سما وعل فوق السهى والنعائم
بشعبان عن خمس وتسعين حجة قضاها على نور وتعليم ًعلم
فلهِف على نور تضاءل في الورى وعلم تردى في الثرى بالمكارم
وخلف أنجالا كراما جهابذا ولا سيما فيهم حميد 1العوالم
- 1عد ابن بسام في علماء نجد ( )315/3أبناء الشيخ ستة وذكر منهم "حميدا" .والظاهر أنه بناه على كلام
ابن سحمان هنا ،ويغلب على الظن أنه وهم ،وأن ابن سحمان أراد به محمدا الذي رثاه في بقية القصيدة.
284