Page 460 - كتاب: أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
P. 460
كتاب :أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
وكان – رحمه الله – مكثرا لقراءة القرآن الكريم يختمه كل يوم في شهر
رمضان ،وكل ثلثة أيام طول العام .كما كان يقرأ في كتب الدين والتاريخ
وكتب السير والتراجم.
وقد أصبح مسجد الصرامي مركزا للدعوة في الخليج العرب ،حيث كان
يتوافد عليه الزوار من جميع الدول الإسلمية ،وتقام فيه المحاضرات
والدروس الأسبوعية بصفة مستمرة.
وكان -رحمه الله – له موقف مشرف من فتنة جهيمان العتيبي ،حينما
كان جهيمان يقوم بجولاته التي يغرر فيها بالناس قبل فتنته في الحرم في
1400/01/01ه ،وقام خطيبا يريد إقناع المصلي بما يحمله من فكر متطرف ،فما
كان من العم الشريف :إبراهيم بن محمد إلا أن نهض وأسكت جهيمان ،ورد
عليه بأن لا بيعة لغير ابن سعود ،كما أم مسجد الهرفيل بمحلة السياسب.1
عمل في مدرسة عبد الرحمن الغافقي الابتدائية بالأحساء يتابع شؤون
الطلبة فيما يتعلق بالحضور والغياب والانصراف.
وقد دفعه حبه للقراءة والاطلع ونظم الشعر إلى تكوين علقات قوية
مع مجالس العلم في مدينة الأحساء وكان يعرف في الأحساء بالشيخ الصرامي.
نظم الشعر بجميع أغراضه ،وأكثر من الغزل ،نقل عنه العديد من
القصائد ،ولكن ضاع كثير من شعره بسبب فقد دفتره الذي كان يدون فيه
قصائده ،ومتى قيلت وسبب نظمها ،ومن القصائد التي نقلت عنه الآتي:
- 1الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الضامر ،واقع الرقية بالقرآن الكريم في الأحساء.
460