Page 10 - مجلة اليوم الوطني 87 ابتدائية عبدالله بن رواحة بتبوك

‫"رؤيـــاةلويطوــمـانل"وطني ‪87‬‬ ‫حضرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه‬

‫وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية بقلم‪ :‬عبدالرحمن بن مفلح القحطاني‬ ‫إن في حياة الأمم والشعوب ايامًا هي‬ ‫يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم‬
‫من انصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا‬ ‫الوطني للمملكة لتعيد الى الاذهان هذا‬
‫وتبنيها الإسلام منهجا وأسلوب حياة‬ ‫الطاهرة تاريخ بأكمله اذ يجسد مسيرة‬ ‫الحدث التاريخي الهام ويظل الأول من‬
‫حتى أصبحت ملاذًا للمسلمين‪ ،‬واولت‬ ‫جهادية طويلة خاضها البطل الموحد‬ ‫الميزان من عام ‪1352‬هـ يومًا محفورًا‬
‫الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين‬ ‫المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز‬ ‫في ذاكرة التاريخ منقوشًا في فكر‬
‫جل اهتمامها وبذلت كل غال في‬ ‫آل سعود ومعه ابطال مجاهدون هم‬ ‫ووجدان المواطن السعودي كيف لا‪..‬‬
‫اعمارها وتوسعتهما بشكل أراح الحجاج‬ ‫الآباء والأجداد‪-‬رحمهم الله جميعاً‪-‬‬ ‫وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك‬
‫والزائرين واظهر غيرة الدولة على‬ ‫في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان‬ ‫عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه‬
‫حرمات المسلمين وابرازها في افضل‬ ‫وتوحيده تحت راية واحدة هي راية‬ ‫شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة‬

‫ثوب يتمناه كل مسلم‪.‬‬ ‫التوحيد‪.‬‬ ‫والتناحر الى وحدة وانصهار وتكامل‪.‬‬
‫ولقد دأبت حكومة المملكة منذ نشأتها‬ ‫ومثلما كان اليوم الوطني تتويجًا‬ ‫وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه‬
‫على نشر العلم وتعليم أبناء الامة‬ ‫لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة‬ ‫الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني)‬
‫والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة‬ ‫والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة‬ ‫وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي‬
‫وعنايتها بتشجيع البحث العلمي‬ ‫جهاد آخر‪ ،‬جهاد النمو والتطور والبناء‬ ‫فيها الأجيال قصة أمانة قيادة‪ ،‬ووفاء‬
‫وصيانة التراث الإسلامي والعربي‬ ‫شعب‪ ،‬ونستلهم منها القصص‬
‫واسهامها في الحضارة العربية‬ ‫للدولة الحديثة‪.‬‬ ‫البطولية التي سطرها المؤسس الذي‬
‫والإسلامية والإنسانية وشيدت لذلك‬ ‫وهذا اليوم مناسبة عزيزة تتكرر كل عام‬ ‫استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من‬
‫المدارس والمعاهد والجامعات ودور‬ ‫نتابع من خلالها مسيرة النهضة‬ ‫حكمة وحنكة ان يغير مجرى التاريخ‬
‫العلم‪ .‬ما حققت المملكة العربية‬ ‫العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها‬ ‫وقاد بلاده وشعبه الى الوحدة والتطور‬
‫السعودية سبقًا في كل المجالات واخص‬ ‫في كافة المجالات حتى غدت المملكة‬ ‫والازدهار متمسكًا بعقيدته ثابتًا على‬
‫منها المجالات الصحية والتقنية‬ ‫وفي وقت قياسي في مصاف الدول‬
‫المتقدمة‪ ،‬بل تتميز على كثير من‬ ‫دينه‪.‬‬
‫والعلمية‪.‬‬
‫الدول بقيمتها الدينية‬

‫معلم بمدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية‬