Page 17 - تاريخ مصر الاسلامية واثارها
P. 17
مسجد الفتح بميدان رمسيس
( الواجهة الرئيسية لمسجد الفتح بميدان رمسيس )
يقول على مبارن عن هذا المسجد أنه يق خارج باع البحر عن شمال الذاهب من الشاره الكبير إلى محطة
السكة الحديد وكان يعرض بجام البحر ويعنرض الينوم بجنام أولد عننان ،وقند كنان هنذا الموضن نفسنه مكنان
مسنجد قنديم كنان يسنمى مسنجد المقنس ،والمقنس هنذا كنان هنو المكنان الحنالى لميندان رمسنيس وقند كنان فنى
الماضى مرسى نهرياً للنيل يطل عليه جام المقس.
وهذا الجام – جام المقس – أنشأم الحاكم بأمر م على شاطل النيل بالمقس لأن المقس كان خطة كبيرة
وهى بلد قنديم منن قبنل الفنتح الإسنلامى لمصنر ،وفنى شنهر رم نان سننة 587هن 1191م حندث تصنده لهنذا
الجام لكثرة زيادة ماء النيل وخيف على الجنام منن السنقوط فنتم إصنلاحه ،وي نيف المقرين ى أننه لمنا بننى
السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوع أسوار القاهرة وأراد توصنيلها بسنور مصنر منن الخنارج قنام ببنناء بنرج
كبير دفاعى بجوار جام المقس عرض هذا البرج باسم قلعة المقس وكانت هنذم القلعنة فنى مكنان المنظنرة التنى
كانت مخصصة للخلفاء الفاطميين.
وفى سنة 770ه 1368م جدد بنناء جنام المقنس النوزير الصناحب شنمس الندين عبند م المقسنى وهندم
القلعة وجعل مكانهنا جنيننة واتهمنه النناس بأننه وجند هنالنك منالً كثينراً وأننه عمنر مننه الجنام المنذكور فصنار
العامة يطلقون عليه جام المقس ويظن البعض أن هذا الجام من إنشنائه ولكننه هنو النذى جنددم فقن ثنم جناء
أولد هذا الوزير من بعدم فقاموا أي اً بتجديدم ويقنال أننه كنان بنالقرع منن هنذا المسنجد مسنجد أخنر يتبنرن بنه
الناس لأنه هو المكان النذى قسنمت فينه الغنيمنة عنند فنتح الصنحابة رضنى م عننهم لمصنر فلمنا أمنر السنلطان
صلاح الدين بإقامة السور على مصر والقاهرة تولى ذلك بهاء الدين قراقنوش وجعنل نهايتنه التنى تلنى القناهرة
عند المقس وبنى فيه برجا يشرض على النيل وبنى مسجداً جامعا واتصلت العمارة منه إلنى البلند وصنارت تقنام
فيه الجم والجماعات.
الب اع الأخ ر
هو أقدم ج ء باق فى مسجد الإمام الحسين رضنى م عننه بالقناهرة منن عصنر بنائنه مننذ أينام الف اطمن يين
وهذا المسجد أو المشهد الحسنينى هنو النذى دفنن بنه رأس الإمنام الحسنين بنن علنى بنن أبنى طالنب – كمنا تنذكر
بعض الروايات التاريخية – وذلك بعد نقله من عسقلان ببلاد الش ام إل ى القاهرة وذلنك بعند إنشناء قبنة المشنهد
الذى أنشل خصيصا له فى سنة 549ه 1145م.
17
