Page 19 - تاريخ مصر وآثارها - ثالثة دراسات فندقية - أ.د.محمد احمد عبد
P. 19
شارع المعئ لدين ع
( شارع المعز وعلى جانبيه الآثار العظيمة وهى مضاءة ليلاا بعد مشروع الترميم الآخير عام ) 2119
ه دأ قصة بذا الشارع عندما أنشي القائرد جروبر الصرقلى القرابرة المعئيرة فجعرل فرى السرور الشرمالى برابين
مت اعردين بمرا برا النصرر والفتروح وفرى السرور الجنروبى برابين متجراورين بمرا بابرا زويلرة – أحردبما انردثر
واوخرر مرازال موجرودا – وجعرل شرارعا رئيسريا مرن برا الفتروح الرى برا زويلرة القرائم حاليرا عررف بالشرارع
الأعظم وشارع المعئ لدين ع الفاطمى.
ويعت ر بذا الشارع أك ر شوارع القابرة ازدحاما باوثار الإسلامية وبذلك يعت ر أك رر متعرف مفتروح لرثرار
الإسلامية فى العالم كله حيث يوجد به 81أثرا اسلاميا هجمع اوثار الإسلامية فى مختلف العصور.
ويمتد شارع المعئ من با الفتوح شما الى با زويلة جنوبا بطول 6922مترر ثرم امترد بعرد ذلرك جنوبرا
من با زويلة الى مقام السيدة نفيسرة ثرم الرى الفسرطاط ليصرل طرول الشرارع الأعظرم الرى حروالى 4322مترر.
عررف شرارع المعرئ لردين ع الفراطمى بالإىرافة الرى الشرارع الأعظرم بشرارع القرابرة وبشرارع القصر ة وأنشري
جوبر على الجانر الشرقى منه قصرا للخليفة المعرئ عررف باسرم القصرر الشررقى الك يرر لأن ابنره العئيرئ برالله
أنشي قصرا تغيرا أمام قصر أبيه عرف باسم القصر الغربى الصغير والقصر الشررقى كانرت مسراحته 02فردانا
هقري ا وكان له هسعة أبوا ويعت ر بذا القصر عدة قصور متداخلة ولاذا عرف باسم القصور الئابررة الترى لرم
يعد لاا أثر اون.
وكان شارع المعئ عامرا بالمتاجر والأسواق حتى بلم عدد المعلار فيره مرن العسرينية خرارج برا الفتروح
حتى السيدة نفيسة 6122معل ..وظل الشارع الأعظم ما بين با الفتوح شما وبا زويلة جنوبا له مكانتره
الفريدة أيام الفاطمييمن والمماليك وكانت به هقاليد هراعى مناا أ يمر بره حمرل هر ن أو حمرل حطرر و يسروق
به أحد فرسا و يمر به سقاء ا وراويته مغطاة وكان مقرررا علرى أترعا المعرلار أن يعلقروا قناديرل موقردة
طول الليل وأن يعد كل منام زيرا مملروءا بالمراء لمكافعرة العرير فرى أم مكران ..وكران مرن التقاليرد فرى زمرن
الفاطميين اذا قدم م عوث مرن ملروك الفرنجرة أن ينرئل عنرد برا الفتروح ويق رل الأرض ق رل أن يصرل الرى قصرر
الخليفة وكان كل من يغضر الخليفة يُؤمر بالخروج الى با الفتوح حاسرا الرأي ويستغيث نعو الخليفة وكان
19
