Page 488 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 488
كتاب :أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
عبد الله بن جلوي أمير الأحساء آنذاك.
.3عندما توفي الأمير عبد الله بن جلوي انتقل العم سليمان إلى
مدينة الدمام فكان من المقربين لدى الأمير سعود وإمام مسجده.
.4بعد أن توفي الأمير سعود بن جلوي التحق العم سليمان بالأمير
عبد المحسن بن عبد الله بن جلوي وعمل معه إلى أن تقاعد.
تزوج من :هياء بنت عبد الله بن هزاع الهزاع ،فأعقبت له:
من الأبناء :عبد الرحمن ،وصالح.
توفي العم سليمان -رحمه الله – في مدينة الدمام عام 1420ه ،عن 100عام.
وقد كان -رحمه الله -شاع ًرا قرض الشعر بجميع أغراضه ،وأكث َر من
الغزل ،ونقل عنه العديد من القصائد ،وفقد الكثير منها ،لعدم تدوينها
والاهتمام بها ،ومن القصائد التي نقلت عنه الآتي:
قصيدة في الغربة:
يا راكب من فوق ما يقضي النب دليل في الظلماء لا غاب نورها
اركب وخذ دلة وقربة ومزهب ولا تكثر شيلة فوق كورها
ملفاك منه كل من جاك ورحب من نسل اجاويد ربوا في بحورها
ومحمد َط ّلق ابن عمه على النب كل المراجل وافين في شبورها
من يامن الدنيا تراها تَق ّلب راحت بأهلنا دبرة مع عصورها
يا حيف يالضفران ما هوب يوجب تنسوني من عقب ما نيب شورها
لا عاد لا طارش ولا خط يكتب ابخص علوم كبارها مع بزورها
يا الله يا جابر عزا من تغرب عامين وتعدد زوايد شهورها
انك تفرج هم من هو تكرب يا ولي الدنيا وغيب سرورها
486