Page 52 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 52

‫كتاب‪ :‬أسرة السادة الأشراف آل الصرامي‬

‫كي ًل ‪ -‬فالحلف ممكن كـ مكان‪ ،‬بحكم موقعها على طريق رحلة‬
‫صرام من الجنوب نحو حوطة العارض‪ ،‬غير أن هذه الديار ليست من‬
‫ديار قبيلة عنزة‪ .‬وأما إذا كان المقصود خيبر المدينة النبوية‪ ،‬فهذا‬
‫يناقض ما تضمنته وثيقة النزوح الأولى‪" ،‬عجالة تذكر صرام‬
‫الأخيضري الحَسن في فروع حميدان بعد رحيله من الجنوب‬
‫وخلفاته معهم رحل إلى الحوطة‪ ،‬ويعرفون ذريته بالصرامي"‪ ،‬والتي‬
‫تشير إلى رحيل صرام إلى الحوطة‪ ،‬وهناك مسافة كبيرة بين‪ :‬خيبر‬
‫قرب المدينة النبوية‪ ،‬والحوطة جنوب مدينة الرياض‪ ،‬والأخيرة هي‬
‫الأقرب إلى الواقع التاريخي‪ ،‬والتواجد والاستقرار الحالي لأسرة‬
‫آل الصرامي‪ ،‬إلا إذا كان يعن خيبر من ديار قبيلة عنزة قبل الحلف‪،‬‬
‫غير أن الأقرب للواقع التاريخي والمكاني هو أن ذلك الحلف قد تم‬

         ‫مع عنزة في الحوطة‪ ،‬وهي من ديار عنزة منذ ذلك الوقت‪.‬‬
‫‪" .2‬وقد تم الحلف في هذه القبيلة مع صرام الأكبر"‪ :‬مما قد يشير إلى‬
‫صرام الأول (صرام بن الحسين بن علي بن محمد)‪ ،‬وهذا أي ًضا فيه‬
‫تعارض مع ما تضمنته وثيقة عمود نسب أسرة آل الصرامي‪ "،‬عجالة‬
‫تذكر نسب صرام الأخيضري الحسن فهو صرام بن حمد بن سالم بن‬
‫عبيد بن سالم بن علي بن أحمد بن محمد بن حسن بن علي بن‬
‫محمد بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن جعفر بن عبد الله‬
‫بن محمد بن علي بن زيد الدكين أمير البادية بن الأمير أحمد حميدان‬

 ‫الأخيضري الحسن"‪ ،‬فل وجود لـ صرام آخر ضمن عمود النسب‪.‬‬

                                  ‫‪50‬‬
   47   48   49   50   51   52   53   54   55   56   57