Page 7 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 7

‫تأليف‪ :‬الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني‬

                                                             ‫المقدمة‬

‫إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره‪ ،‬ونعوذ بالله من شرور أنفسنا‪،‬‬

‫وسيئات أعمالنا‪ ،‬من يهده الله فل مضل له‪ ،‬ومن يضلل فل هادي له‪ ،‬وأشهد‬

‫أن لا إله إلا الله‪ ،‬وأشهد أن محم ًدا عبده ورسوله‪ ،‬صلى الله عليه وعلى آله‬

                                                                                        ‫وصحبه وسلم تسلي ًما كثي ًرا‪.‬‬
                                                                                                     ‫ﵟ َ َٰٓي َأ ُّي َها‬
 ‫َّ‬   ‫َت ُمو ُت َّن‬  ‫َول َا‬  ‫ُت َقاتِهِۦ‬  ‫َح َّق‬  ‫ٱََّّل َل‬  ‫ٱ َّت ُقواْ‬  ‫َءا َم ُنواْ‬  ‫ٱلَّ ِذي َن‬                       ‫تعالى‪:‬‬  ‫قال‬
‫إِلا‬                                                                                    ‫َوأَن ُتم ُّم ۡسلِ ُمو َن ‪١٠٢‬ﵞ ﵝآل ِع ۡم َرانﵜ‬

‫َو ِح َدةٖ‬  ‫َّن ۡف ٖس‬  ‫ِمن‬   ‫َخ َل َق ُكم‬            ‫َّ‬      ‫َر َّب ُك ُم‬  ‫ٱ َّت ُقواْ‬  ‫ٱل َّنا ُس‬   ‫ﵟ َ َٰٓي َأ ُّي َها‬  ‫تعالى‪:‬‬  ‫قال‬
                                                  ‫ٱل ِذي‬

‫بَِوهِ َخۦ َل ََوقٱقلا ۡ َأِمل ۡۡنرت َهَحعااال ََمزۚٗىۡإوِ‪ََّ :‬جن َهﵟٱآََََّّٰيلَوََلأ َب ُّي َكََّهااث َنٱلِمَّ ۡن ِذَعُهي َل َمَۡينا َءرِاُك ََجمۡماُنل ٗوَرااْقِٱي ََّتكٗب ُثِاقيو ٗاْراٱ‪َّ َ١‬وَّﵞنل َِلﵝاَلسنَِوآ َسُقٗءاۚٗوءﵜلَُوٱواَّْت ُقَق ۡووالْٗٱاََّّلََسل ِٱدلَّي ِٗذداي‪٠‬ت َ‪َ ٧‬سيُآ َۡءلصُلوِ َۡحن‬
‫لَ ُك ۡم أَ ۡع َم َل ُك ۡم َو َي ۡغ ِف ۡر لَ ُك ۡم ُذنُوبَ ُك ۡمۗۡ َو َمن يُ ِط ِع ٱََّّل َل َو َر ُسولَ ُهۥ َف َق ۡد َفا َز َف ۡو ًزا‬

                                                                                                     ‫َع ِظي ًما ‪٧١‬ﵞ ﵝال َأ ۡح َزاب[‬

‫أما بعد‪ :‬فت َع ّد أسرة آل الصرامي من الأسر الأخيضرية التي عاشت في‬

‫إقليم نجد وسط الجزيرة العربية‪ ،‬والتي تعود في نسبها إلى الأمير محمد بن‬

‫يوسف الأخيضر‪ ،1‬الذي يمتد نسبه إلى السبط الحسن بن علي بن أبي طالب‬
‫رضي الله عنهما‪ .‬فتكون إذن في جملة الأسر التي ثَبت لها شرف الانتساب‬

‫‪ - 1‬لقب "الأخيضر" أطلق أو ًلا على يوسف بن إبراهيم والد محمد‪ ،‬ثم أطلق على محمد نفسه‪ ،‬وارتبط به‬

                                    ‫أكثر من أبيه‪ ،‬لشهرته وتمكنه من إقامة دولة له ولعقبه‪.‬‬

                                                                          ‫‪5‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12