Page 776 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 776
كتاب :أسرة السادة الأشراف آل الصرامي
محتوى الوثيقة
()8
وللشيخ عبد العزيز مواقف مع جللة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل
سعود ،منها أن الملك عبد العزيز لما علم بأن بن رشيد قد خيم بين نعجان
والدلم نهض بمن معه وسرى ليل ووصل إلى الدلم ،وقصد الشيخ ببيته قبيل
الفجر فصلى وأخذ راحته عنده ،وقد أشار إلى ذلك صاحب الوجيز في سيرة
الملك عبد العزيز .ولما اطمئن الملك عبد العزيز على أهل الدلم ورأى
مكافحتهم لابن رشيد رحل إلى حوطة بن تميم ،ومنها أنه لما كتب بن رشيد
لأهالي الدلم يريد الصلح أحضر أعيانهم وأوصاهم بالصبر والمدافعة عن
بلدهم .واستمر الشيخ في قضاء الخرج الدلم ثلثين عاما حتى توفى وذلك في
النصف من شهر شعبان عام 1345ه وله من العمر أربعة وتسعون عا ًما ،و َصلّى
عليه بجامع الدلم جمع غفير ،ودفن بمقبرة الدلم رحمه الله ،وعم الأسى والحزن،
وصار الناس يعزي بعضهم بع ًضا؛ لأن مصابه عام فيهم ،فسبحان من له
البقاء والدوام ،وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
كتب هذه الترجمة /حفيد المترجم له عبد العزيز بن محمد الصيرامي
1414/12/25ه
774