Page 839 - ashraf1444 09 03_Classical
P. 839
تأليف :الشريف علي بن سعود بن عبد الله الصرامي الحسني
مدخل
لا يخلو أي كتاب على الإطلق من فائدة ،ومجرد علمك بمحتوى هذا
الكتاب فذلك بحد ذاته فائدة .وهناك عادة مذمومة عند كثير من القراء،
وهي أنه بمجرد اختلفه مع بعض أفكار الكاتب يرفض أن يقرأ أي كتاب من
تأليفه ،بحجج مختلفة أشهرها لأن الكاتب يختلف مع ما يراه.
ولأن القارئ أكثر سعادة من الكاتب ،وأهدأ با ًلا عند قراءته فإنه يقف
على مواطن القوة والضعف بالنسبة لما هو مكتوب .ويختلف القراء بحسب
التخصص والميول من حيث الأحاسيس والانفعالات التي تحدثها القراءة
بدواخلهم ،فينتج عن ذلك الخلصة بين علقة فكر القارئ والنص ،مما ينتج
عن ذلك الملحوظة الإضافة التي ظهرت على الكتاب.
ويمكن لكلمة واحدة أن تبعث ماضياً :فعبر القراءة ،يحيل النص كل
واحد إلى ذكرياته الجميلة ،وعبر التماهي مع الشخصيات ،يكون القارئ
قاد ًرا على فهم حقيقة حياته الخاصة :فالقراءة ،وهي تجعله يصل إلى إدراك
واضح للغاية لوضعيته ،تمكنه من أن يفهم ذاته بطريقة أحسن.
غير أن القارئ المنصف مهما اختلف مع الكاتب فحكمه مبن على ما
رأه وقرأه .ورغم كثرة من قرأ أو اطلع على بعض محتوى هذا الكتاب سواء من
داخل الأسرة ،أو من خارجها؛ إلا أن التقييم الحقيقي والمفيد للرتقاء
بمحتوى الكتاب هو من يقوي المعلومة والمحتوى كي يرقى إلى درجة أعلى من
الموثوقية لدى الآخر.
وهذه نماذج مما قيل عن هذا الكتاب ومحتواه:
837