Page 59 - Arabic G7P2
P. 59
َف ٌّظَ :س ِّي ُئ ال َكلا ِمَ ،وال ُمعا َم َل ِة. �إ َّن لِلا ْب ِتســا َم ِة َت�أْثيــراً َعلــى ال�آ َخريــ َن؛ َف ِبهــا َت ْســ َتطي ُع أ� ْن َت ْم َت ِلــ َك
قُلوَب ُهـ ْمَ ،وتُ َحـ ِّو َل ال ُحـ ْز َن �إِلـى َفـ َر ٍحَ ،وال َغ َضـ َب �إِلـى ِر ًضـاَ ،و َقـ ْد ُي َوظِّ ُفهـا
ااالللتَّ�أنَّْادض َرغُاحي َُنرُنُة:::الُام ِلقْفت َِراحُدُْقله ُ،اد اََودلاَرل َّتٌَّشند،خيا َُود ُ ِصهَُ .مي.ال�أ ْمرا ُض. َب ْعـ ُض النّـا ِس لِ َت ْحقيـ ِق مـا َي ْصبـو َن �إِ َل ْيـ ِهَ :ف ِبهـا َي ْك ِسـ ُب ال ُمديـ ُر َم َوظَّفيـ ِه،
َوال َّص ُّد. الالِه ِحْجْقرا ُد ُن، ال َقطي َع ُة: َوالتّا ِجـ ُر َزبائِ َنـ ُه؛ �إِ ْذ ِمـ ْن َط ْبـ ِع ال َب َشـ ِر ال َم ْيـ ُل �إِلـى ال َو ْجـ ِه ال َبشـو ِشَ ،وال َق ْو ِل
َوال َب ْغضا ُء. ال َّش ْحنا ُء: اللَّ ِّيـ ِنَ ،و َي ْن ِفـرو َن ِمـ َن ال َو ْجـ ِه ال َعبـو ِسَ ،وال َقـ ْو ِل ال َغليـ ِظَ ،يقـو ُل اللّـ ُه َتعالـى
فـي ِكتابِـ ِه ال َعزيـ ِز« :ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ
ﭤﭥﭦﭧ»�( .آ ُل ِع ْمـرا َن)159 :
َولِلا ْب ِتسـا َم ِة َفوائِـ ُد ِط ِّب َّيـ ٌةَ ،و ِص ِّح َّيـ ٌة؛ َف َقـ ْد أ� َّكـ َد ال ِّط ُّب أ� َّن َمجمو َع ال َع َضلا ِت
الَّتـي َي ْسـ َت ْخ ِد ُمها ال إِ� ْنسـا ُن ِع ْنـ َد التَّ َب ُّسـ ِم ُهـ َو �أ ْر َبـ َع َع ْشـ َر َة َع َض َلـ ًة َف َقـ ْطَ ،و ِع ْنـ َد
ال ُعبـو ِس َسـ ْبعي َن َع َض َلـ ًةَ ،وهـذا َدليـ ٌل وا ِضـ ٌح َعلـى �أ َه ِّم َّي ِتهـاَ .و ِهـ َي َت ْح َفـ ُظ
ال ِّص َّحـ َة النَّ ْف ِسـ َّي َةَ ،وتُ َخ ِّفـ ُف ِمـ ْن َض ْغـ ِط الـ َّد ِمَ ،وتُ َقلِّـ ُل ِمـ َن ا ْح ِتمالِ َّيـ ِة ال إِ�صا َبـ ِة
بِال َج ْلطـا ِت ال َق ْل ِب َّيـ ِةَ ،و َتزيـ ُد ِمـ ْن َمنا َعـ ِة ال ِج ْسـ ِمَ ،وتُ َح ِّسـ ُن ِمـ ْن �أدا ِء ِجهـا ِز
ال ُغـ َد ِد ال َّص ّمـا ِءَ ،و َعـلا َو ًة َعلـى ذلِـ َكَ ،ف إِ�نَّهـا ِسـلا ٌح َف ّعـا ٌل ِضـ َّد التَّجاعيـ ِد،
َح ْيـ ُث َتزيـ ُد ِمـ ْن َنضـا َر ِة ال َو ْجـ ِهَ ،و�إِ ْشـرا ِق ِه.
َوَلهــا َفوائِــ ُد َع ْق ِل َّيــ ٌة أ� ْيضــاً؛ َف ِهــ َي َتزيــ ُد ِمــ َن النَّشــا ِط ال َع ْق ِلــ ِّيَ ،والتَّ ْركيــ ِز
ال ِّذ ْه ِنـ ِّيَ ،وتُ َح ِّقـ ُق الا ْسـ ِت ْقرا َرَ ،وال ُهـدو َء النَّ ْف ِسـ َّيَ ،وتُ َص ّفـي ال ِّذ ْهـ َنَ ،و َت ْج َعـ ُل
ال َع ْقـ َل البا ِطـ َن ُي َؤثِّـ ُر َعلـى ال َع ْقـ ِل الظّا ِهـ ِر ،دو َن �إِ ْدرا ِك صا ِح ِبـ ِه.
َو ُهنـا َك َفوائِـ ُد ا ْج ِتما ِع َّيـ ٌة رائِ َعـ ٌةَ ،ح ْيـ ُث تُ َعـ ُّد َسـ َبباً ِمـ ْن أ� ْسـبا ِب ال َّسـعا َد ِة،
َوالنَّجــا ِحَ ،وتُ َقــ ّوي ال َّروابِــ َط الا ْج ِتما ِع َّيــ َةَ ،وتُ ْســ ِه ُم فــي َحــ ِّل ال ُم ْشــ ِكلا ِت،
َو َك�أنَّهـا ال ِم ْفتـا ُح ال ِّسـ ْح ِر ُّي لِل ُقلـو ِب ال ُم ْغ َل َقـ ِة؛ َف ُت َقلِّـ ُل ِمـ َن ال�أ ْحقـا ِدَ ،وتُزيـ ُل
ُغبــا َر التَّنا ُحــ ِرَ ،و َت ْغ ِســ ُل �أ ْدرا َن ال َّضغي َنــ ِةَ ،و َت ْم َســ ُح ِجــرا َح ال َقطي َعــ ِةَ ،و َت ْطــ ُر ُد
َوسـا ِو َس ال َّشـ ْحنا ِء.
51