Page 45 - Dilmun 23

‫ﺎﻔﻠﺟﺭ ﻣﻦﺧﻻﻝ ﺎﺘﻧﺞﺋ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺒﺎﺕﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‬

‫ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻘﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﻲﺑ ﺎﻄﻤﻠﻟﻑ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺮﻴﺜﻜﻟ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ‬
‫ﻭﺎﺴﻣﺎﺣﺕ ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﻭﺎﺑﺎﻘﻤﻟﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑﺣﺚﻴ ﺍﺎﻘﺒﻟﺎﻳ ﺍﻟﺒﻨﺎﺔﻴﺋ ﻔﻴﺜﻛﺔ ﻭﺮﻣﻮﺻﺻﺔ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ‪ ،‬ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻊﻴﺑ ﻛﺎﻥﻭﺍﻦﺿﺎ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺑﺨﻀﺮﺗﻪ ﻭﺪﻌﻣﻻﻪﺗ ‪ 2‬ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻮﻝ ﻭﻊﻣ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺔﺍﻷﺭﻴﺿﺔ ﻭﺎﺑﺎﻘﻤﻟﺭﻧﺔﺎﻓﻹﺎﺷﺭﺓﺍﻟﻮﺍﻦﺿﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ‪ 2‬ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﺎﻧﺖ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺮﻀﺧﺓ ﺎﺒﻴﻘﻨﺗﺕ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻑ ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﻋﺎﻡ ‪ ١٩٩٠‬ﺗﻀﻤﻦ ﺪﻨﺧﻦﻴﻗ ﺃﺮﺛﻦﻴﻳ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻳﻦ ﻓﺘﺤﺎ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ‪ ،‬ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺃﺎﻣﻦﻛ ﺍﻟﺨﻨﺎﺩﻕ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﺮﺛﻱ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﻟﺨﻨﺪﻕ ﻫﺎﻧﺴﻤﺎﻥ‬
‫ﻍ ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﺮﻗﺏ ﺍﻟﺒﺤﺮ‪ .‬ﻭﺪﻗ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺮﻓﻥ (ﺗﻨﻮﺭ) ﻭﺃﺎﻀﻳ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ‬
‫ﻣﺰﺟﺠﺔ ﻤﺨﺿﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺪﻣﻮﻓﻧﺔ ﻑ ﺍﻟﺰﺭﺽ ﻣﻊ ﺣﺎﻓﺘﻬﺎ‪،‬ﻭﻦﻤﻀﺘﻳ ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻭﺑﻌﺾ‬

‫ﺍﻟﻤﺴﻜﻮﻛﺎﺕ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﻋﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﺑﺎﻹﻦﺿﻓﺔ ﺇﻰﻟ ﺍﻷﻭﺍﻲﻧ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺮﺓ ﺍﻷﺯﻕﺭ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺾ ﻭﺃﻭﺍﻧﻲ ﺧﻨﺞ ‪ hung‬ﻭﺍﺰﺘﻟﺞﻴﺟ ﺑﺎﻷﺯﺭﻕ‪ .‬ﻭﻋﺜﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺴﻮﻛﺎﺕ‬
‫ﻧﺤﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻨﺪﻭﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺜﺮ ﻴﻠﻋﺔﻫﺎﺎﻤﺴﻧﻥ ﻍ ﺧﺸﻢ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺃﺭﺥ‬

‫ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ‪ Lowick Nicholas‬ﺑﻴﻦ ‪٨١٩٠‬ﻭ‪ ٦٨٦١‬ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻚ ﻛﺸﻢ ‪.‬‬

‫ﺗﻨﻘﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬
‫ﻧﻘﺒﺖ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻮﺣﺍﻲﻟ ‪ ١٥٠‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ‪ ،‬ﻭﻋﺜﺮﺕ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ‬
‫ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻃﺒﺦ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺃﺮﻓﺍﻥ ﺧﺒﺰ ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺑﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ‬
‫ﻭﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺴﻮﺭ‪ ،‬ﻭﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻰ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ (ﺍﻟﺒﺮﺍﺳﺘﻰ) ﺟﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﻭﻋﺜﺮﺕ ﺃﻳﻀﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺃﻓﺮﺍﻥ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﺒﻨﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ‪ ،‬ﺇﻥ ﺍﺐﻴﻘﻨﺘﻟ ﺍﻇﻬﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﻨﻲ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻠﺒﻦ (ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ) ﺃﻣﺎ (ﺍﻮﻟﻪﺟ ﺍﺎﺨﻟﺭﻲﺟ) ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ‪ ،‬ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ‬

‫‪.PSAS ١990) ٧ol. 20. 1990 -١‬‬