Page 117 - آثار مصر الإسلامية 1 ثالثة ارشاد سياحى
P. 117
كا هِا عن الأزهر وتطوره المعمار عبر العصور المختلفة .
ولكن ل زهر أعياء ونقاط عديدة تستحق أ نتناولهاا بشا مان التفصايل
لأنه جزء من تاري مصر ومن عظمتها ومن تراثها الشعبى وهِه النقاط هى -
-1المواسم الدينية -
من المواسم الدينية التى كا الخلفاء الفاطميو يحتفلو بها "ليالى الوقود"
وهى مستمرة منِ احتفال عمر بان الخطااب رضاى الله عناه بهاِه اللياالى المباركاة
وهاى أرباع لياالى فاى مساتهل رجاا وليلاة نصاف رجاا ومساتهل عاعبا وليلاة
النصف من ععبا .
ويقال أنه بعد صلاة الجمعة فى الجامع الأزهار يركاا قاضاى القضااة مان داره
وقد أضاءت من حوله ستو عمعة كبيرة ويحيط به ثلاثو عمعة من كل جانا.
وكان الجموع الوفيرة من الشاعا المصار تتباع الموكاا الاِ يبادأ مان دار
قاضاى القضااه ويساير مخترقااأ الطارق الر يساية بالقااهرة حتاى يصال إلاى قصار
الخليفة الفاطمى حيث يجل الخليفة فى مكا عالى من القصر مضاء بالأنوار ثام
يخارج الخليفاة علاى الناا وهاو بم اباة تهنئاة لهام علاى هاِه المناسابة الدينياة
فيانفض ازدحاام الناا بعاد ذلا وكاا هاِا اَلحتفاال ياتم بانف الطريقاة بادو
اخاتلاف فاى كال لياالى الوقاود الأرباع وَلباد أ تكاو بداياة اَلحتفاال مان الجاامع
الأزهر ثم دار قاضى القضاه ثم قصر الخليفة.
-2دور الأزهر السياسى والعلمى -
-1إ الأزهر تخرج به ك ير وك ير من القادة العظماء والعلمااء الأجالاء
ومانهم الشاي الشارقاو عاي الأزهار فاى الفتارة مان ( 1793إلاى
1812م) الِ كا له دور كبير ضد اَلحاتلال الفرنساى لمصار مان عاام
1798م إلى عام 1801م وقد كان ثورة القاهرة الأولى وال انياة بداياة
تجمعها من الجامع الأزهر.
-2وَل ننسى الطالا السور سليما الحلبى الِ قتل كليبر القا د الفرنساى
الِ تولى قيادة الحملة الفرنسية بعد نابليو وقد أتم سليما الحلبى هاِه
العملية فاى 14يونياو سانة 1800م وأعادم بساا هاِا الحاادث ماع أربعاة
أخرين من عيوخ الأزهر وطلابه.
-3كماا َل ننساى دور الشاي الشارقاو أيضااأ والشاي عمار مكارم فاى ت يياد
محمد علاى وتنصايبه واليااأ علاى مصار ولاوَل ت يياد الأزهار وطلاباه لاه ماا
وصل محمد على إلى الحكم وذل لأ ت ييد الأزهر يتبعه ت يياد الشاعا كلاه
وذل لمكانة الأزهر فى نفو الشعا.
-4وقد تخرج من الأزهار أيضااأ أحماد عراباى قبال دراساته العساكرية وكاِل
سعد زْلول قبل دراسته للقانو مما كاا لاه أكبار الأثار فاى نفسايهما مان
الناحية الدينية والوطنية ونحان َل ننساى ماا حادث فاى ثاورة عاام 1919م
مان حياث انادَلع عارارة ال اورة ضاد الإنجلياز وبادأت مان الجاامع الأزهار
117